اعتقلت الشرطة الفرنسية، أمس الأحد، ثلاثة أفراد، في إطار التحقيقات الجارية للبحث عن شركاء محتملين للشاب الجزائري سيد أحمد غلام، الذي يواجه اتهامات بالقتل والتخطيط للقيام بعمل إرهابي ضد كنيسة واحدة على الأقل بالقرب من باريس، بحسب وسائل الإعلام الفرنسية. وذكر مصدر مقرب من الواقعة أن قوات الشرطة ألقت القبض على شاب (27 عامًا) في ضاحية "سين سان دوني" بشمال باريس، بعد أن حددت هويته بواسطة الحمض النووي الذي تم استخراجه من فرشاة للشعر، تم التحفظ عليها في منزل سيد أحمد غلام، المتهم بقتل سيدة في العقد الثالث من العمر وبالتخطيط بمهاجمة كنيسة ببلدة "ڤيلچويف الفرنسية". كما تم أمس اعتقال رجل آخر عثر على الحمض النووي الخاص به في سيارة استخدمها غلام، بالإضافة إلى رجل ثالث اليوم يشتبه بتوفيره الدعم اللوجيستي لتنفيذ الاعتداء الإرهابي. ويسعى المحققون لمعرفة الدعم الذي يبدو أن حظي به سيد أحمد غلام بعد توقيفه الأحد الماضي بمحض الصدفة والمعروف لدى أجهزة الاستخبارات منذ العام الماضي بعد أن ظهرت عليه علامات التطرف حيث تم اعتقاله بعض الوقت قبل إطلاق سراحه. كما أوقفت الشرطة -منذ أيام- امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا في سان ديزييه؛ حيث تقيم عائلة غلام، واحتجزتها يومين رهن التحقيق قبل إطلاق سراحها. وكان القضاء الفرنسي قد وجه يوم الجمعة، للجزائري سيد أحمد غلام الاتهام بالقتل والسعي للقيام بعمل إرهابي؛ حيث يشتبه بأنه خطط لمهاجمة كنيسة، وبقتل امرأة تدعى أوريلي شاتلان (32عامًا) عثر على جثتها في سيارتها في بلدة "فيلجويف" بالضاحية الجنوبية لباريس. ويشتبه المحققون بأنه تم توجيه هذا الشاب الجزائري عن بعد، من قبل أشخاص غامضين متمركزين على ما يبدو في سوريا وأصدروا أوامرهم إليه بشكل واضح لضرب الكنائس. كما يتساءل المحققون عن كيفية حصوله على هذا الكم الهائل من الأسلحة التي تم العثور عليها في سيارته ومنزله ومن بينها أربعة رشاشات حربية من طراز كلاشنيكوف، ومسدسات وسترات ضد الرصاص وتكتيكية وأجهزة اتصال وتحديد الموقع الجغرافي.