تشهد شوارع وميادين محافظة بورسعيد، منذ صباح اليوم الجمعة، حالة من الاستنفار الأمني من قبل قوات مديرية الأمن برئاسة اللواء فيصل دويدار، التي كثفت تواجدها بالشوارع تحسبًا لتظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية لاسيما بعد الحكم على الرئيس المعزول مرسي بالسجن 20 عامًا، حيث من المتوقع قيام أعضاء الجماعة بأعمال عنف من شأنها إثارة الذعر بين المواطنين. يتزامن ذلك مع دعوات أعضاء ألتراس جرين إيجلز بالتظاهر اليوم تنديدًا بحكم إحالة أوراق 11 من أبناء بورسعيد لفضيلة المفتي في قضية أحداث الاستاد. وانتشرت مدرعات الشرطة وقوات الأمن بشوارع وميادين المحافظة لتأمينها، وتم فرض الكمائن الثابتة والمتحركة على مداخل ومخارج المحافظة لإحكام القبضة الأمنية عليها وكثفت القوات من الإجراءات التفتيشية على رواد المحافظة. كما انتشرت قوات الجيش الثاني الميداني لتأمين المنشآت الحيوية والمؤسسات المهمة، وفرضت سيطرتها على المجرى الملاحي لقناة السويس لتأمينه بالكامل.