- المخابرات الأمريكية هي من اختارت مرسى رئيسا لمصر - القبض على 2700 من عناصر الإخوان أصاب التنظيم ب“,”هزة عنيفة“,” أعرب الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، مدير المركز العربي للدراسات والبحوث، رئيس تحرير البوابة نيوز، عن امتنانه وشكره لجميع الإعلاميين الذين وقفوا بجواره بعد حادث الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له مكتبه خلال الأيام المنصرمة. “,” “,” وتوجه رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” باعتذاره لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بسبب الهجوم الذي شنه ضده بعد اقتحام مكتبه، مؤكدا أنه كانت مستفز جدا بعد حادث الاقتحام. وأضاف عبدالرحيم علي، خلال استضافته ببرنامج “,”ستوديو البلد“,” مع الإعلامية رولا خرسا، على قناة صدى البلد الفضائية، أنه يشكر وزير الداخلية على سرعة استجابته وإرساله قوات أمنية لتأمين المركز العربي للدراسات، وموقع البوابة نيوز، وتعيين حراسة خاصة له. “,” “,” وأكد رئيس تحرير البوابة نيوز، أن الداخلية حددت أسماء المقتحمين وهي مجموعة إجرامية بقيادة شخص يدعى “,”لؤي دعبس“,” لديه شركة خاصة للأمن والحراسة ومجموعة من الأسلحة المرخصة وقاموا بسرقة العديد من الوثائق والأدلة الخاصة بإدانة مرسي، بالتخابر مع أمريكا وعلاقة محمد سليم العوا ب“,”أمن الدولة“,” وقضايا أخرى متعلقة بجماعة الإخوان . “,” “,” وأشار علي، إلى أنه يتخوف من حدوث تحالف بين الإرهاب - متمثلا في -جماعة الإخوان- والإجرام - متمثلا في “,”البلطجية“,”. “,” “,” حيث تقوم الجماعة بالتمويل المالي ويقوم البلطجية بالتنفيذ على أرض الواقع . أضاف الدكتور عبد الرحيم على، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، رئيس تحرير “,” البوابة نيوز“,”، إن عدد من السفارات الأجنبية في القاهرة عملت كوسيط بين جماعة الإخوان، والمخابرات الأمريكية للتنسيق حول آليات حكم مصر. وأضاف علي ، أن الهجوم الإرهابي على مكتبه الأسبوع الماضي هدفه سرقة مستندات تثبت تخابر الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد إعلانه تقديم بلاغ للنائب العام يكشف لقاء مرسي مع أحد كوادر وكالة الاستخبارات الأمريكية ال“,”سي أي إيه“,”، في طريق جسر السويس يوم 25 ديسمبر 2012 بحثا خلاله دور الجماعة في حكم مصر. وكشف عبدالرحيم علي، أن الدكتور سعد الكتاتني، وصلاح عبدالمقصود، القياديين بجماعة الإخوان سافرا إلى تركيا للقاء مسؤول كبير في وكالة الاستخبارات الأمريكية، وكانا في رفقتهما احمد عبدالعاطي، ودار نقاش بينهما حول ضرورة سيطرة الجماعة على ثورة 25 يناير، وتحديد سيناريوهات ما بعد الثورة، على أن يكون محمد مرسي رئيسا للبلاد، وذلك بدعم فرنسي انجليزي ألماني. وأكد رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” أن وكالة الاستخبارات الأمريكية هي من اختارت الدكتور محمد مرسي ليكون رئيسا لمصر، بتأييد من سفارات أجنبية بالقاهرة. قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، ورئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,” والباحث في شئون الجماعات الإسلامية أن موضوع الاقتحام لن يمر مرور الكرام وأن قوات الأمن المصرية توصلت الى كل الأطراف التي شاركت في الجريمة بعد ساعة واحدة من الهجوم وأن الهجوم بدأ قبل ساعة واحدة من حظر التجول والمسلحون حطموا مكتبي وسرقوا أجهزة الكمبيوتر. وأضاف عبدالرحيم أنه عند اختفاء المرشد العام لجماعة الإخوان لفترة طويلة مثل ما حدث أيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بعد إلقاء القبض على كثير من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان، يتم تكوين لجنة من 9 قيادات بها الأسماء والبلدان ومن الممكن أن يكون مشرفًا على هذه اللجنة شخص من قيادات الإخوان في بريطانيا، وأن اسم الدكتور أحمد أبوالمجد كان من ضمن الأسماء المكتوبة في هذه الورقة في أمريكا على أنه كان من أحد القيادات التي تدير عمل جماعة الإخوان بما يسمى بظروف المحنة“,”. واستطرد على قائلاً: “,”إنني حصلت على ورقة بها اسم الدكتور أحمد أبوالمجد ضمن لجنة تيسير أعمال جماعة الإخوان في حالة اختفاء المرشد العام، وأن الدكتور محمد البلتاجي وجه إعلامي داخل الجماعة وأن أسامة ياسين وفق أهميته للجماعة يفوق بكثير أهمية من الدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان.. وأن أسامة ياسين قائد الفرقة 95 إخوان والمسئول عن العمليات الخاصة داخل الجماعة وهو أيضًا وزير شباب الإخوان الذي جند جميع قطاعات الشباب وقام بعمل كتائب خاصة بجماعة الإخوان، وأن الداعية صفوت حجازي والقيادي محمود عزت، والدكتور محمد البلتاجي والمرشد العام محمد بديع والدكتور عصام العريان كل هؤلاء وجوه إعلامية“,”. وأشار أن الجماعات موجود بها رأس وقاعدة ومجموعة اتصال بالرأس والقاعدة وأنه عند توجيه ضربة في الوسط بين الرأس والقاعدة تنتهي الجماعة وأن ما يحدث الآن من قبل أجهزة الأمن ليس ما يطلبه الإعلام وإنما هناك مسئولون ومديرو مكاتب في المحافظات لجماعة الإخوان أهم مليار مرة من المرشد العام شخصيًا وأن تأتي برئيس قطاع شرق الدلتا أهم من الإتيان بالمرشد العام شخصيًا وأن تأتي بحسام أبوبكر رئيس قطاع القاهرة الكبرى أهم من أن تأتي بالمرشد العام، وأن مسئولي المكاتب الإدارية للجماعة في المحافظات هم من يديرون الجماعة على الأرض ويأخذون خططًا تنفيذية“,”. وأكد عبدالرحيم علي، أن قوات الأمن نجحت اليوم في القبض على حوالي 2700 من هذه العناصر الإخوانية، وأن أجهزة الأمن المصرية تركز على العناصر الخطرة داخل جماعة الإخوان وليس الوجوه المعروفة إعلاميًا، وهو ما اصاب التنظيم بهزة عنيفة، وأن يوم الجمعة المقبل لن يحدث شيء على الإطلاق وان ما يحدث من قبل جماعة الاخوان هو محاولة لتخويف الشعب المصري وإرباك القوات المسلحة وان مخطط حرق مصر كلام فاضي، وان حركة حماس لا تستطيع فعل شيء داخل مصر لأنها تعلم ان مصالحها كلها بداخل مصر“,”. وقال “,”علي“,” انه لن يحدس شيء في الجمعة وعلى مسئوليتي الشخصية لو حدث شيء وان ما سيحدث في الجمعة المقبل ثلاثة على عشرة مما حدث في الجمعة الماضي وانه كل يوم يتم القبض على عناصر من جماعة الاخوان ويتم مصادرة اموالها“,”. وقال ان الدكتور محمد سليم العوا كان في يوم من الايام عضوا في جماعة الاخوان وانه كان من بين الأوراق التي تم سرقتها من مكتبي مستندات تثبت تعامل الدكتور محمد سليم العوا مع جهاز امن الدولة، وان الداعية صفوت حجازي كان ينزل ميدان التحرير بتعليمات من جهاز امن الدولة، وان صفوت حجازي كان عميلا لجهاز امن الدولة وبعد احتراق جهاز امن الدولة قرر ان يستأنف نشاطه كعنصر من عناصر الاخوان، وان الرئيس المعزول محمد مرسي لن يعود الى الحكم مرة ثانية، وان الطابور الخامس هو من يروج لأفكار امريكية كحقوق الإنسان، وان الدكتور عمرو حمزاوي والدكتور احمد عبد الفتاح والدكتور معتز عبد الفتاح وبلال فضل من عناصر الطابور الخامس، وان خطورة الطابور الخامس انه يفتت في عضد المصريين.