قال الدكتور عبد الرحيم على رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث ورئيس تحرير “,” البوابة نيوز “,” والباحث في شئون الجماعات الاسلامية ان حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين قال ان الكذب على الاعداء فرض داخل الجماعة وسئل ما هم الاعداء قال ان الاعداء هو كل من ليس اخوك داخل الجماعة وانه يجب الكذب على الحكومات ، وقال ان المهندس خيرت الشاطر في قضيتي الشهيرة لجماعة الاخوان والتي اشتهرت باسم “,” سلسبيل “,” وان من ادخل الشاطر الى جماعة الاخوان هو مصطفى مشهور وهو الذى جنده ورباه على انه ابنه واخذه معه الى الخارج قبل اغتيال الرئيس الراحل السادات ، وان رجل الاعمال حسن مالك آنذاك كان شريكاً وسئل هل تعرف مصطفى مشهور فقال انا لا اعرف احد اسمه مصطفى مشهور وانكر انه يعرف جماعة تسمى بجماعة الاخوان المسلمين“,” “,” “,” واضاف ان جماعة الاخوان “,” اشاوس في الكذب “,” وان الداعية صفوت حجازي مناصر لمصلحته الشخصية فقط وانه كان عميلا لمباحث امن الدولة وان النظام سهل له بعض الاشياء التي جعلته يظهر على القنوات الاعلامية وان الدكتور محمد البلتاجي واسامة ياسين اعضاء في جماعة الاخوان وأنهم ليس لهم قوة فعلية داخل الجماعة و ظهروا اثناء ثورة 25 يناير وانه بعد خروج الدكتور محمد مرسى من السجن تولى قيادة الشباب المتواجدين بالتليفون وانه المسئول الاول عن موقعة الجمل وانه كان يدير هؤلاء الشباب بالتليفون ويعطى لهم الاوامر وانه هو من خطط لموقعة الجمل وان الدكتور محمد مرسى هو العقل المدبر لهؤلاء الشباب وانه الرجل الاول المسئول عن الملف السياسي داخل الجماعة ، وان الدكتور محمد البلتاجي واسامة ياسين ليس لهما تأثير في الجماعة وان الدكتور محمد مرسى بعد انتخابه رئيسا كان عضوا من اصل خمسة في رئاسة الجمهورية وان المنفذ لسياسات هذه اللجنة هو الدكتور محمد مرسى وان القيادي محمود عزت والمهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد مرسى وعصام حداد ومحى حامد هم اعضاء لجنة الرئا س ة داخل مكتب الارشاد وان المدبر والمنفذ لها الدكتور محمد مرسى، وان بناء الهياكل التنظيمية مثل جماعة الاخوان المترامية الاطراف لو انك وجهت ضربة الى مكتب الارشاد التابع للجماعة لن يحدث شيء وان تنظيم الجماعة بدا بشكل حقيقي داخل مصر ، وانه عند توجيه ضربة كبيرة الى الوسيط بين قيادات الجماعة الكبيرة ولقيادات الموجودة في المحافظات اعلم ان تنظيم جماعة الاخوان قد انهار بالكامل وهذا هو الذى يجرى الان مع قيادات جماعة الاخوان وان من قبض على القيادي صفوت حجازي اليوم ليس قوات الامن ولكنها المخابرات الحربية وانه توافرت معلومات لدى المخابرات الحربية ان صفوت حجازي في طريقة الى الهروب الى ليبيا ولكن من سوء حظه انه قبض عليه قبل دخول الواحة الثانية وقبل وصوله الى ارض ليبيا بسبع ساعات فقط ،وان السيارة التي كان يستقلها حصل بها عطل وان الدورية الحدودية الموجودة وجدت السيارة وبها شخص واحد فقط وعلى الفور ارسلت طائرة عسكرية ووصلت الى المكان وألقت القبض عليه فورا وتم ترحيله الى جهاز الامن الوطني وان جماعة الاخوان لو كانت على حق كان نصرهم الله“,” “,” “,” واكد خلال حوار لبرنامج “,” في الميدان “,” على قناة التحرير ان الدكتور محمود عزت المرشد العام الجديد المؤقت موجود حاليا في القاهرة ويضيق علية الخناق وبإذن الله سيتم القبض علية خلال 3 ايام وانه لن يستطيع الحركة خلال الايام القادمة وانه ليس له حيلة في القيادة داخل الجماعة ، وان الدولة انجزت قسما كبيراً من المحاولة على القضاء على الارهاب داخل الدولة . “,” “,” وأضاف ان الجماعة الاسلامية لها ملف خاص والسلفية الجهادية وتنظيم التوحيد والجهاد ومجموعات المتواجدة في سيناء بالكامل لها ملف خاص وجماعة الإخوان لها ملف خاص ايضا وان الدولة الان مهتمة بملف جماعة الاخوان وملف سيناء وان الدولة لن تتهاون في لحظة واحدة وانه سيتم تنظيف سيناء بالكامل وان جماعة الاخوان المسلمين تقاتل للنفس الاخير وان قتل الجنود المصريين في رفح الذين بلغ عددهم 25 جندي من جنود الأمن المركزي كانت ردا على قتل القوات المسلحة 55مسلحا في يوم واحد وان عملية قتل الجنود المصريين ليست رداً على اعتقال الظواهري وانما رد على القوات المسلحة “,” “,” “,” وأكد علي ان الدكتور ابراهيم منير وجه من الوجوه القوية لجماعة الاخوان المسلمين في اوروبا ، وان الاخوان لم يكونوا حريصين على الحصول على السلطة في البداية وانما كانوا يفكرون في شخصية عميقة تقوم الجماعة بدعمها والوقوف بجانبها وان الجماعة كانت تنوى الدخول الى السلطة في المرحلة الثانية او الثالثة ولكن الادارة الامريكية اقنعت الجماعة ان تنزل الانتخابات من المرحلة الاولى وان الجماعة اذا رفضت ذلك فلن تستطيع الحصول على السلطة حتى بعد 50عام “,”. “,” “,” واكد خلال حواره لبرنامج “,” في الميدان “,” على قناة التحرير ان المرشد العام محمد بديع بعد الثورة اعلن رسميا ان حركة حماس هي الجناح المجاهد للتنظيم العالمي لجماعة الاخوان المسلمين وليس هذا فقط وانه عند ذهاب اسماعيل هنية الى القاهرة امسك بيد المرشد العام وقال الان نقولها وبقوة ان حماس هي الجناح المجاهد لجماعة الاخوان المسلمين، وان ابراهيم غنيم يمارس نفس الخداع وهو موجود في لندن للتعريف بالجماعة و لجمع المال وللتجنيد واذا جاز التعبير للتجسس على الدولة البريطانية للوصول الى الثغرات الموجودة حتى يتمكن من تجنيد البريطانيين لصالح التنظيم الدولي لجماعة الاخوان ، وان الجماعة تفكر الان من خلال الصراع الموجود في الشارع المصري في اهداف كثيرة وان القضية الاساسية التي تعمل من اجلها جماعة الاخوان فهى تقاسم السلطة وان الفوضى في الشارع والضغط الاجنبي هما الوصول الى تقاسم السلطة بين التيارين على اسس قابلة للاستمرار وان الجماعة لن تقبل عملية الاقصاء الكامل للطرف الاسلامي“,”، ورغم أن الجماعة تعلم ان ما قبل 30يونيو اصبح من الماضي ولا عودة لرجوع مرسى ولكن الجماعة تسعى الى اقتسام السلطة مع ما تعرفه الجماعة بالتيار العلماني .