قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس المركز العربي للدراسات ورئيس تحرير“,”البوابة نيوز“,”، إن الصحافة بكاملها وحتى الصحافة الحكومية كان يوجد بها كتاب عظام يهاجمون جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسي وإن الأقباط بكاملهم ضد الرئيس محمد مرسي والجماعات السلفية بكاملها تقف ضد رئيس الجمهورية والجماعات الشيعية بالكامل تقف ضد رئيس الجمهورية. وتساءل: ماذا يتبقى لك في مصر يا دكتور محمد مرسي مع العلم أن كل الطوائف في مصر تقف ضدك؟ مضيفا: أن نظام الدكتور محمد مرسي بات “,”قاب قوسين أو أدنى“,” من السقوط لأن المسألة ليست سحرا بالنسبة للدكتور محمد مرسي. وأشار علي إلى أن مشكلة الدكتور محمد مرسي أنه تدخل في جميع المؤسسات وحاول خفض سن القضاة لإخراج 3500 قاضٍ ويعمل على أخونة مؤسسة القضاء المصري العريق وجميع المؤسسات لحساب الجماعة وتريد أن تأتي برجال من جماعتك مخلصين لك وليسوا على كفاءة جيدة للعمل في هذه المناصب. وأكد علي، خلال حواره في برنامج “,” القاهرة 360“,” على قناة القاهرة والناس، أن الأمريكان هم من وراء الإخوان في مصر مضيفا: أن جون كيري وزير الخارجية اعترف على مدار ثلاثة أيام متتالية بأن جماعة الإخوان في مصر لا تفقه شيئا في السياسة الداخلية والخارجية لمصر، وأن الإخوان خطرعلى الأمن القومي المصري وأنهم خطرعلى المصريين كافة. وأكد: أن عصام العريان يتعامل مع أمريكا من خلال “,”كود سري “,” للتسليم والتسلم ويجري مكالمات هاتفية معهم وأن هناك أكثرمن 50 محضرًا مقدمًا في قضية فتح السجون تدين الإخوان وبينهم عصام العريان وعصام شلح، الأمين العام للجهاد الفلسطينى، وأن هناك تقريرا للمخابرات المصرية حول عملية اختراق إيران لمصر وأن هناك 27 قضية استخبارات لأشخاص إيرانيين، من بينهم دبلوماسيون إيرانيون محكوم عليهم بأحكام قبل ذلك في قضايا تجسس“,” مضيفا أن الأمريكان باعوا الإخوان من 48 ساعة مضت، وأن الإخوان لهم وجهة نظر ولكن عليهم احترام وجهةنظرالآخرين، مضيفا أن الإخوان كان أمامهم فرصة كبيرة خلال الأيام القيلة الماضية، وأن جهاز الأمن المصري يعي تماما ما يحدث تجاه المتظاهرين من مؤامرات ومن ضبط كمية السلاح، وأن القوات المسلحة والمخابرات والداخلية لأول مرة في تاريخ مصر يتعاملون مع بعضهم البعض ويتفقون على مبدأ واحد وهو كيف نحمي الشعب المصري من أي أذى يفكر فيه الإخوان وأنهم رصدوا المنازل وتحركات الأشخاص والمقرات التابعة للإخوان ووصل جهاز الداخلية للسلاح والمستندات الخاصة بالجماعة ومقرات الجماعة البديلة “,”. وأكد عبدالرحيم علي ، أن الجيم الذي لعبته الأجهزة الوطنية من مجموعة من الخونة الذين جاءوا بأشخاص من الخارج وتم التقابل والاتفاق معهم في فيللا المهندس خيرت الشاطر بالغردقة فى“,”قرية الكوثر“,” قبل تظاهرات 30 يوينو كانت محسوبة عليهم خطوة بخطوة وأن أجهزة الأمن رصدت مقرات الإخوان البديلة لمكتب الإرشاد والتي تحتوي على مستندات مكتب الإرشاد وأن الأمن قبض على القناص الذي أطلق النارمن مكتب الإرشاد على المتظاهرين، وأن الشعب المصري خرج من تلقاء نفسه للتعبيرعن رفضه لسياسة جماعة الإخوان المسلمين وأن جماعة الإخوان انتحرت ماديا وسياسيا واجتماعيا بسبب تصرفاتها المعيبة مع الشعب المصري“,”. وقدم عبدالرحيم الشكر للصحفيين والإعلاميين لأن ما يحدث الآن في ميادين مصر يرجع لبطولاتهم وعدم خضوعهم للضغوط برغم كل التهديدات التي ترسل لهم“,”