طبيب نفسي: الانحدار الثقافي والبعد عن الدين وراء انتشار العادة السرية

أكد الدكتور جمال فرويز، إخصائى الطب النفسي، أن انحدار ثقافة المجتمع والبعد عن الدين الصحيح، سبب انتشار العادة السرية بين الشباب والفتيات.
وأضاف فرويز، فى تصريح ل"البوابة نيوز"، اليوم الأحد، أننا نعيش الآن فى العصر الفيكتوري كما كان فى بريطانيا منذ 250 سنة أي "عصر الظلام"، متابعًا حيث كل شيء حرام وخطأ رغم أننا كبشر نفعل كل شيء.
ولفت إلى أن التفرقة بين الجنسين أدت إلى أن الشاب لا يعرف "كينونة" البنت ولأمر ينطبق على البنت، مضيفًا وبالتالى تسبب ذلك فى ارتفاع نسبة التحرش.
وأشار إخصائى الطب النفسى، إلى أن أعلى دولة للتحرش هى أفغانستان بعدما سيطر نظام طالبان عليها، ومصر تحتل المركز الثالث رغم أن غالبية البنات محجبة، مؤكدًا أن السبب في ذلك هو الفصل بين الجنسين، مضيفًا وبالتالى كل طرف منهم يبحث للمتعة مع الطرف الآخر لكن بطريقة غير مباشرة.
وأضاف: أن الشباب يلجأ إلى عملية تعويضية عن كل هذا الحرمان عن طريق ممارسة العادة السرية، مشيرّا إلى أنه زاد انتشارها فى المجتمع، مؤكدًا أن الله حرمها ومن يمارسونها يلجأون لتبريرها باعتبارها محللة، وذلك نتيجة عدم وجود شخص معني بالحديث عن الدين أو العلم، قائلّا: "فى كارثة دلوقتى إن رجالة متجوزين وبيمارسوا العادة السرية لأنه اتعود عليها من قبل الجواز"، مؤكدّا أن كل المشاكل بسبب انحدار الثقافة والبعد عن الدين الصحيح.