رحب مدير "البنك الأفريقي للتنمية" بمشروع "البنك الأسيوي لاستثمارات البنية التحتية" الذي تقوده الصين، لافتًا إلى أنه يأمل في أن تعمل المؤسستان معا لسد فجوة تمويل البنية الأساسية في الدول الأفريقية. وتحث الولاياتالمتحدة التي يحدوها القلق من تنامي النفوذ الدبلوماسي للصين الدول على التفكير مليا قبل الانضمام إلى البنك الذي تأسس حديثا قائلة: إن مشاريعه قد لا تتضمن الضمانات المناسبة لحماية البيئة والمجتمعات. لكن أكثر من 50 بلدا من بينها حلفاء للولايات المتحدة مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا سارعوا هذا العام للانضمام إلى المبادرة الصينية لإقامة بنك دولي لتمويل مشاريع البنية التحتية بقيمة 50 مليار دولار من المقرر أن يبدأ بتقديم القروض للدول الآسيوية مع نهاية عام 2015. وأشار رئيس "البنك الافريقي للتنمية" دونالد كابيروكا إلى أنه يأمل أن يوسع البنك الآسيوي نطاق عمله ليشمل أفريقيا وأن يساعد في سد فجوة تمويل مشاريع البنية التحتية في القارة والتي تقدر بنحو 50 مليار دولار سنويا.