توصلت نتائج دراسة كندية عرضت في الاجتماع السنوي لجمعية الشخصية وعلم النفس الاجتماعي في ولاية كاليفورنيا إلى أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات غالبا ما يعانون من عدم السعادة في علاقاتهم العاطفية، ويمكن أن يسبب ذلك الضرر أكثر من الفائدة. ويميل الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات إلى كبت مشاعرهم وشكواهم لأنهم يخشون الرفض من شريكه. ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين لديهم مفهوم أكثر سلبية للذات غالبًا ما يحملون شكوكًا ومخاوفًا حول مدى رعاية واهتمام الآخرين بهم. وأشارت الدراسة إلى أن الذين يعانون من تدني احترام الذات غالبا ما يعتقدون أنهم لا يستطيعون التحدث دون المخاطرة بالحصول على رفض من شريكهم والأضرار بالعلاقة بينهما، مما يؤدي إلى زيادة عدم الرضا العام في العلاقة.