قال عوض الحطاب، القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن الخطر الشيعي في مصر يأتي عبر ثلاثة مصادر، مشيرًا إلى أن طرقهم في مجملها تعتمد على الاختراق والدخول من الأبواب الخلفية. وأوضح الحطاب، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن القائمين على التشييع يستخدمون في سبيل نشر مذهبهم بين المصريين، المال؛ مشيرًا إلى أن الباب الأول الذي يدخلون من خلاله هو الأوضاع الاقتصادية المرتبكة التي تمر بها شرائح عريضة من المصريين، مما يدفع البعض للاندفاع للتشيع مقابل الحصول على المال. وأضاف أن ثاني الطرق التي يخترقون المجتمع من خلالها هو الوصول للناس من خلال الصوفية وادعاء حب آل البيت، مشيرًا إلى أن الانشقاقات والخلافات بين الطرق الصوفية تسهل من مهمتهم؛ لأنهم يستغلون هذه الخلافات للتواجد في أوساط الصوفية، ومن ثم نشر مذهبهم تحت هذا المسمى. ولفت الحطاب إلى أن أخطر الطرق التي يصلون بها هو اختراقهم للجماعات الإسلامية في مصر، سواء كانت جماعة الإخوان الإرهابية أو حلفاءها، مشيرًا إلى وجود علاقة بين هذه الجماعات وإيران. ودلل على ذلك بتمسك إيران حتى اليوم بتسميه شارع باسم قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، علاوة على زيارات بعض القيادات للجماعة الإسلامية لإيران، مثل محمد شوقي الإسلامبولي، ومصطفى حمزة، ورفاعي طه. وأكد الحطاب أن الخطر الشيعي لا يهدد مصر فقط، بل يستهدف لكل البلدان الإسلامية، محذرًا من نجاح هذه المخططات التي قال إنها تسعى للنيل من استقرار المجتمعات العربية.