حافظت أسعار الإيجارات والمبيعات العقارية في الإمارات على استقرارها النسبي خلال الربع الأول من العام 2015، وفقًا لأحدث تقرير استقصائي للسوق العقارية صادر عن شركة "تسويق" للتطوير والتسويق العقاري. ويأتي هذا التوجه في ظل توقعات بمنح مشاريع كبرى في كل من أبو ظبي ودبي التي من المتوقع أن تستقطب المزيد من الموارد البشرية المؤهلة وتؤثر في ارتفاع الطلب على الوحدات السكنية الفاخرة حتى نهاية النصف الأول. وفي هذا الإطار، أشارت "تسويق" إلى عدد من العوامل التي تؤثر حاليًا في التحركات والقرارات التي يشهدها القطاع العقاري، بما في ذلك الشعبية المتنامية للمنازل الذكية والتكنولوجيات المرتبطة بالقطاع العقاري وتباطؤ التعاملات بسبب انخفاض النفط وتقلبات صرف العملات وظهور سوق العقارات ذات الأسعار المعقولة. فيما قال الرئيس التنفيذي للشركة مسعود العور إن تحركات السوق كانت ثابتة ومدروسة في مختلف أنحاء الإمارات الربع الأول؛ حيث سادت حالة من الانتظار والترقب بين معظم المطورين العقاريين التي نتوقع أن تستمر على مدى الشهرين المقبلين. وهناك العديد من المؤشرات الإيجابية للنمو والفرص العقارية الجديدة مثل الشعبية المتنامية لمفهوم الحياة الذكية وطرح وحدات سكنية بأسعار معقولة. إلى ذلك، توقعت "تسويق" تصحيحًا في أسعار وحدات التملك الحر في أبوظبي إثر إعلان طموح عن بدء مبيعات الوحدات السكنية في مشروعها مدينة الأضواء بجزيرة الريم وقبل هذا الإعلان كانت أسعار الوحدات أقل من نظيراتها بمعدلات 10-15%.