قال اللواء خالد مطاوع، مستشار الأمن القومي والخبير الإستراتيجي، إن ما حدث من تدخل سعودي واستهداف الدفاعات الجوية الحوثية باليمن، وبعض المواقع العسكرية ومقرات العمليات المركزية، طبقا لاستراتيجيات التعامل العسكري شلت القدرات الإيرانية من الناحية الغربية لمضيق باب المندب والبحر الأحمر. وأكد مطاوع ، فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم الأحد، أن المملكة العربية السعودية اتخذت هذا القرار لعدة اسباب، وخاصة وأن توقيتها يأتي في ليلة سابقة لإنعقاد مؤتمر القمة علي مستوى وزراء الخارجية، وقبل انعقادها علي مستوي الرئاسي ب48 ساعة، وبالتالي إن كل ذلك يؤكد علي المحور الأول، وهو أن السعودية لم ترتكب أي عمل مخالف للقوانين والمواثيق الدولية طبقا لميثاق جامعة الدول العربية وما يخص اتفاقيات الدفاع المشترك والحق لأى دولة عربية في اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة في حال تعرض أمن أي دولة عربية لخطر مع السماح لأن يكون هذا الإجراء منفردا، وليس مجتمعا بين الدول العربية فقط. واعتبر الخبير الإستراتيجي، أن الضربات الجوية التي وجهتها المملكة السعودية غير حاسمة لأى صراع، لافتا إلى أنه من المتوقع ألا تكون هذه الحرب مثل بعض المواقف التي تستدعي أو التي يستخدم فيها ضربات تأديبية فقط، متوقعًا أن تكون حربا واسعة علي الأمد القصير والمتوسط يتحتم من خلالها حسم الموقف لصالح الشرعية للسلطة اليمينة والأمن القومي العربي.