الشيخ عكرمة صبرى ل«الشروق»: الاحتلال يستهدف «الأقصى» بمحاكمتى.. وسنظل ندافع عن مقدساتنا    "الرئاسة الفلسطينية": قرار مجلس الأمن بشأن غزة تحول كبير ومهم    الدوليون ينتظمون في مران الأهلي    غدا.. القاهرة السينمائى يختتم دورته ال46 ب«صوت هند رجب»    البنك المركزى: تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض    سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك الخرطوم المركزي (آخر تحديث)    القبض على صاحب فيديو البلطجة يكشف ملابسات الواقعة في الجيزة    حتى الآن .. عدد الطعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب يصل ل250 طعنا    عضو الحزب الجمهورى: إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى    «سمات روايات الأطفال.. مؤتمر مركز بحوث أدب الطفل تناقش آفاق فهم البنية السردية وصور الفقد والبطل والفتاة في أدب اليافع    في اليوم العالمي للطفل، تعلمي طرق دعم ثقة طفلك بنفسه    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل غدا الجمعة    محافظ الفيوم يوجه بسرعة رفع مخلفات الطبقة الأسفلتية القديمة بشارع عدلي يكن لتيسير الحركة المرورية    جينارو جاتوزو: منتخب إيطاليا لا يزال هشا    الأهلي يهزم الجزيرة في مؤجلات دوري محترفي اليد    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    الشيخ رمضان عبد المعز: العمل الصالح هو قرين الإيمان وبرهان صدقه    وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى مزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية    مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبية    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات النواب وعدد المرشحين بها    ارتفاع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 20 نوفمبر 2025    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    وزير الرياضة: نمتلك 55 محترفاً في دوري كرة السلة الأمريكي NBA    وزير الصحة يبحث مع سفير المملكة المتحدة تعزيز السياحة العلاجية بمصر    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    الإثنين المقبل.. انطلاق القمة السابعة للاتحاد الأوروبي و الإفريقي في أنجولا    دوري أبطال أفريقيا.. تغيير حكام مباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    مجلس الوزراء يُوافق على إصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل مصر    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    حل الأحزاب السياسية في مصر.. نظرة تاريخية    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    إيقاف إبراهيم صلاح 8 مباريات    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    الغرفة التجارية بالقاهرة تنعى والدة وزير التموين    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    جنايات سوهاج تقضى بإعدام قاتل شقيقه بمركز البلينا بسبب خلافات بينهما    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    د. شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية فى حوار ل«روزاليوسف»: الضبعة توفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا والمحطة تنتقل إلى أهم مرحلة فى تاريخها    سيد إسماعيل ضيف الله: «شغف» تعيد قراءة العلاقة بين الشرق والغرب    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بمشاركة القوات المصرية.. "عاصفة الحزم" تكتب شهادة وفاة للحوثيين
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 30 - 03 - 2015

شاركت مصر وبعض الدول العربية فى العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إستجابة لدعوة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل عسكريا لحماية اليمن من المليشيات المسلحة للحوثيين من خلال الدفع بوحدات بحرية وحربية لتامين المجرى الملاحى للمجرى العالمى مضيق "باب المندب" إستنادا لإتفاقية الدفاع المشترك وميثاق جامعة الدول العربية .
وكان حتما على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبى النداء لعودة وإستقرار اليمن ,يرى الخبراء والمحللون العسكريين أن المشاركة جاءت لإبعاد سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، لأن سقوطه فى أيديهم يسبب ضررا كبيرا بالمجرى الملاحى لقناة السويس، والتدخل العسكرى بداية قوية لتشكيل قوة عربية موحدة لمواجة العدائيات والتحديات التى باتت تهدد الأمن القومى العربى والمصرى
فى البداية كشف مصدر عسكرى أن الهدف من العملية العسكرية "عاصفة الحزم " قطع كل أوجة الدعم بين الحوثيين وإيران التى تمدهم بالأسلحة عبر الموانى والمطارات واليمنية لإحداث زعزعة إستقرار دول الخليج العربى، لافتا أن الضربات الجوية التى شنتها السعودية دمرت القواعد الجوية التى كان الحوثيين يستخدمونها لتلقى الدعم الإيرانى.
وشدد على أن المعركة العسكرية "عاصفة الحزم" لن تطول بعد تنفيذ عمليات الحصار البحرى والجوى لليمن لأن هذا يؤدى إلى حلول تفاوضية لعدم إشاعة الفوضى وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعى وعدم سيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور، لأن هدف الدول العربية المشاركة فى العملية العسكرية هدفها فرض سياسة الدولة والضرب على أيدى العابثين بأمن الخليج العربى وعدم تدمير مؤسساته، مشيرا إلى أن القوات المصرية المشاركة دورها يقع فى تنفيذ عملية تأمين الموانى اليمينة عند بالعرب والحصار البحرى لامتلاك القوات البحرية قطع بحرية متطورة قادرة على السيطرة على منطقة البحر الأحمربمضيق" باب المندب " فضلا عن كفاءة المقاتلين والأطقم الفنية المدربة على أعلى درجة من الأحترافية فى التعامل مع الطؤارى والأزمات .
وأضاف المصدر أن القوات الجوية شاركت فى معاونة السعودية على تدمير تحصينات الحوثيين من خلال أعمال الهجوم الجوى والأغارة ليلا ونهارا وتدمير خطوط الامداد الإيرانى .
وقال إن القوات المسلحة المصرية خلال حروبها وخاصة باليمن فى الستينات لديها خطط جاهزة تتعلق بكافة المواقع اليمنية وتعرف جيدا الوديان والمناطق الجبلية الصعبة والأخوار.
وأشار اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات العامة الأسبق إن مشاركة مصر فى توجية الضربة ضد الحوثيين جاء حفاظا على الأمن القومى المصرى لسيطرة الحوثيين على مدن هامة ومنها مأرب لاهميتها لوجود حقول النفط بها , تعز بإعتبارها المدنية الثقافية اليمنية وعدن لأهميتها الاقتصادية فضلا عن كونها أكبر المدن فى الجنوب ولأهميتها الإستراتيجية لقربها من المجرى الملاحى الدولى
وأشار النعمانى إلى أن إيران تسعى بشتى الطرق عبر الحوثيون لفرض السيطرة على مقاليد الحكم , الضغط على دول الخليج العربى عن طريق محاصرتها للشيعة فى اليمن , العراق , سوريا , البحرين , وشرق السعودية لمواجهة القوى السنية , وضغطها على المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى , مشدد أن الأمن العربى لدول الخليج سوف يتعرض لسوء وتردى فى الأمور الاقتصادية والسياسية إذا إستمر الوضع على ما هو عليه الآن, لأن كل الدول المحيطة باليمين تنظر بقلق لإعتبارها البوابة الرئيسية لمدخل البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب يهدد مصالحها فى عمليات النقل بالمجرى الدولى.
ومن جانبه كشف اللواء أ.ح كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق أن الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية مؤخرا أحدثت نوعا من حالة الضعف لبعض الاجهزة العربية بداية من الحرب فى العراق وثورات الربيع العربى التى حدثت فى تونس ومصر واليمن فضلا عن وجود عناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا, وأن ما يحدث فى اليمن الآن والضربات الجوية التى تشنها بعض الدول العربية للحوثيين فى اليمن الذين يسيطرون على بعض مقاليد الأمور جاءت بعد إنتقال الحوثيين من صنعاء وزحفهم الى مدنية عدن اليمينة.
ولفت أن هذا يمثل خطراعلى الأمن القومى العربى ومصر تلعب دورا كبيرا فى حمايته بإعتبارها مكملة للأمن القومى العربى لريادتها فى المنطقة العربية , وأشار مدير المخابرات إلى أن الضربات الجوية فى اليمن سوف تؤثرعلى المنطقة العربية باكملها من إعلاء شأن إنشاء قوة عربية موحدة تستطيع ان تتخذ قرارات سريعة فى وقت معين للحفاظ على أمن الدول العربية دون أى تهديدات خارجية , نافيا وجود أطماع إستعمارية بين الدول العربية وبعضها، مرحبا بالضربات الجوية التى دمرت بعض مخازن الاسلحة والذخيرة للحوثيين ومراكز السيطرة
وأشار اللواء أ.ح بحرى يسرى قنديل رئيس مخابرات القوات البحرية فى حربى الأستنزاف واكتوبر إلى أن أحداث الحوثيين فى اليمن باتت مؤسفة وكان ذلك نتيجة لسنوات طويلة لعدم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك منذ حرب أكتوبر 1973م , فضلاعن إستمرار معظم حكام العرب سنوات طويلة فى الحكم , مشيرا إلى أن نظام التسليح يلعب دورا حيث ان السعودية تسليحها عربى , واليمن والسودان وليبيا غربى بعكس مصر متنوع بين شرقى وغربى كل هذا مهد الطريق لخروج بعض الجماعات الارهابية مثل الحوثيين وللاسف الدول العربية بما لديها من أسلحة وقوات إلا أن العصابات تستولى على مدن ومحافظات
وأوضح قنديل أن مضيق باب المندب مجرى ملاحى عالمى توجد قوات دولية لحمايته , حفاظا على عمليات النقل للنفط لدول شرق أسيا وأوربا , لافتا أن مصر خلال حرب أكتوبر درست كل قواعد القانون الدولى التى تحرم وتمنع التعرض للسفن التى تصل بين بحرين مفتوحين لعدم تعطيل الملاحة به , لكن مصر مارست حقها القانونى فى تفتيش السفن وعدم مرورها عند الخط الذى يمر بالمضيق عبرالبحر الاحمر بين جدة والسودان لانها منطقة عمليات عسكرية "أسلحة ومعدات بحرية وحربية .
وطالب اللواء دكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الحوثيين , لمواجهتهم والتهديدات بالمنطقة وهى خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية لمواجهة كافة الاعمال الارهابية , لافتا إلى أن هذا التحالف لن يرضي أى دولة غربية التى هدفها تفتيت كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة للسيطرة عليها , مشدد أن سيطرة الحوثيين على مضيف باب المندب خطرا يهدد الأمن القومى العربى" السعودية " والمصرى لان السعودية من الناحية الشمال يسيطر عليها تنظيم داعش ومن النحاية الشرقية الشيعة بايران ومن نحاية الربع الخالى "بالجنوب " الحوثيين وتمددهم خطرا على الامن الخليجى والعربى , مشيرا إلى
أن إيران دعمت الحوثيين لكىى تلعب دورا محوريا بالمنطقة العربية , موضحا ان الضربة التى قامت بها مصرب80 طائرة حربية كانت نوعا لرد الجميل لوقوف السعودية الى مصر عقب ثورة 30 يوينه ومبادرتها بعقد مؤتمر إقتصادى لمصر , فضلا عن طلب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل ضد الحوثيين الذين زحفوا من صنعاء إلى عدن وهذا ياتى فى إطار مبادرة الخليج الموقعة فى مارس 2012 وتماشيا مع مثياق جامعة الدول العربية وإتفاقية الدفاع المشترك , لافتا إلى أن المنطقة العربية الآن تشهد مرحلة إعادة توازن القوى وتكوين تحالفات جديدة داخليا وتحالفات أخرى مرتبطة بالقوى الخارجية , على المستوى الداخلى توجد أربعة قوى منها دول الصمود التحدى "مصر والسعودية والامارات والكويت ", ودول فاشلة" اليمن والعراق وسوريا وليبيا " , دول الشر" قطر ومنظمات الدولية من حماس , حزب الله فى لبنان , دول الاعتدال هى باقى الدول الموجودة بالمنطقة.
وقال اللواء دكتور محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن هناك تعاونا وتنسيق كامل يجرى على قدم وساق بين الدول العربية حول العمليات العسكرية فى اليمن ضد معاقل الحويثيين , مصر كانت على علم تام بكل خفايا الضربات الجوية والعمليات العسكرية قبل حدوثها فى اليمن , مشيرا إلى أن الضربات الجوية لمعاقل الحوثيين فى اليمن كان هدفها قطع كافة الامدادات الإيرانية عن هذه القوات التى قامت بالأنتقال من صنعاء إلى عدن تمهيدا للسيطرة عن بعض المواقع السيادية .
وأشار الغبارى إلى أن أعداد الحوثيين لا يتعدون 15% من الشعب اليمنى , ولابد من إنخراطهم فى معترك الحياة السياسية حتى تهدا وتستقر الاوضاع باليمن , وقال الغبارى أن التعاون العسكرى بين مصر والسعودية فى عملية التدريب البحرى "مرجان 15" مؤخرا كان يهدف إرسال رسالة لإيران بانه لن يحدث قلاقل فى مضيق باب المندب باعتباره نقطة دولية وفاصلة فى حركة الملاحة العالمية فى قناة السويس المصرية , وقف المد الشيعى فى المنطقة العربية , وأهميه المضيق للسعودية فى عمليات نقل النقط الى دول أسيا ' مشيرا إلى أن التدريب شمل أعمال إستطلاع للاهداف المعادية والإغارة عليها وتدميرها باللنشات السريعة , فضلا عن فرض السيطرة وسيادة الدولة على المياة الأقليمية وحماية السفن ضد أى عدائيات بحرية.
وشدد على ضرورة منع مشاركة قوات برية فى هذه العمليات لان الحوثيين يقومون بالسيطرة على مناطق وعرة من الجبال تتشابة فى طبيعتها الجبلية مع الاراضى الافغانية التى عجزت امريكا السيطرة عليها لصعوبتها.
ومن جانبه قال اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج "عاصفة الصحراء" ينبغى عندما تكون مشكلة عربية لابد ان يكون هناك تنسيق وتعاون عربى على اعلى مستوى من خلال الدول الاكثر علاقة بهذه الدولة . مشيرا الى انه من السهل ان يكون ثنائيا لحلها وإذا إستدعى الامر يتم تدخل جامعة الدول العربية وهى بادرة من نوعها لاول مرة يتم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب فى القمة العربية على ضرورة مكافحة الارهاب وكافة الاعمال الاجرامية التى تهدد الأمنى القومى العربى والمصرى .
وأوضح بلال انه خلال حرب عاصفة الصحراء بمشاركة مصر كانت توجد حساسية بين اليمن والسعودية على مستوى الشعبين حيث غادر اليمنيون من السعودية وتركوا وظائفهم التى وصلت الى رؤساء بنوك بالسعودية , وعندما تدخل السعودية عسكريا فى حربها ضد اليمين خلق نوعا من الحساسية الان , وحول البيان الخاص بالجيش الامريكى
اكد بلال ان بيان الجيش الامريكى جاء فيه بان الجيش أنقذ طائرتين سعودتين من السقوط فى خليج عدن "باب المندب" بمعنى ان الجيش الامريكى يساعد السعوديين فى حربهم ضد الحوثيين فى اليمن وهذا يخلق نوعا من حدة الخلافات والتوترات بين الشعبين
حول مشاركة مصر قال بلال إن هذا ياتى فى إطار رد الجميل لكل الدول العربية التى وقفت بجوارنا عقب ثورة 30 يوينه فضلا على حفاظها على الامن القومى العربى والمصرى , لان سقوط باب المندب فى يد الحوثيين فهذا خطرا على التجارة العالمية وضررا كبيرا على الجرى الملاحى لقناة السويس.
شاركت مصر وبعض الدول العربية فى العملية العسكرية "عاصفة الحزم" إستجابة لدعوة الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل عسكريا لحماية اليمن من المليشيات المسلحة للحوثيين من خلال الدفع بوحدات بحرية وحربية لتامين المجرى الملاحى للمجرى العالمى مضيق "باب المندب" إستنادا لإتفاقية الدفاع المشترك وميثاق جامعة الدول العربية .
وكان حتما على مصر تحمل مسؤوليتها وأن تلبى النداء لعودة وإستقرار اليمن ,يرى الخبراء والمحللون العسكريين أن المشاركة جاءت لإبعاد سيطرة الحوثيين على مضيق باب المندب، لأن سقوطه فى أيديهم يسبب ضررا كبيرا بالمجرى الملاحى لقناة السويس، والتدخل العسكرى بداية قوية لتشكيل قوة عربية موحدة لمواجة العدائيات والتحديات التى باتت تهدد الأمن القومى العربى والمصرى
فى البداية كشف مصدر عسكرى أن الهدف من العملية العسكرية "عاصفة الحزم " قطع كل أوجة الدعم بين الحوثيين وإيران التى تمدهم بالأسلحة عبر الموانى والمطارات واليمنية لإحداث زعزعة إستقرار دول الخليج العربى، لافتا أن الضربات الجوية التى شنتها السعودية دمرت القواعد الجوية التى كان الحوثيين يستخدمونها لتلقى الدعم الإيرانى.
وشدد على أن المعركة العسكرية "عاصفة الحزم" لن تطول بعد تنفيذ عمليات الحصار البحرى والجوى لليمن لأن هذا يؤدى إلى حلول تفاوضية لعدم إشاعة الفوضى وإعادة اليمن إلى وضعه الطبيعى وعدم سيطرة الحوثيين على مقاليد الأمور، لأن هدف الدول العربية المشاركة فى العملية العسكرية هدفها فرض سياسة الدولة والضرب على أيدى العابثين بأمن الخليج العربى وعدم تدمير مؤسساته، مشيرا إلى أن القوات المصرية المشاركة دورها يقع فى تنفيذ عملية تأمين الموانى اليمينة عند بالعرب والحصار البحرى لامتلاك القوات البحرية قطع بحرية متطورة قادرة على السيطرة على منطقة البحر الأحمربمضيق" باب المندب " فضلا عن كفاءة المقاتلين والأطقم الفنية المدربة على أعلى درجة من الأحترافية فى التعامل مع الطؤارى والأزمات .
وأضاف المصدر أن القوات الجوية شاركت فى معاونة السعودية على تدمير تحصينات الحوثيين من خلال أعمال الهجوم الجوى والأغارة ليلا ونهارا وتدمير خطوط الامداد الإيرانى .
وقال إن القوات المسلحة المصرية خلال حروبها وخاصة باليمن فى الستينات لديها خطط جاهزة تتعلق بكافة المواقع اليمنية وتعرف جيدا الوديان والمناطق الجبلية الصعبة والأخوار.
وأشار اللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات العامة الأسبق إن مشاركة مصر فى توجية الضربة ضد الحوثيين جاء حفاظا على الأمن القومى المصرى لسيطرة الحوثيين على مدن هامة ومنها مأرب لاهميتها لوجود حقول النفط بها , تعز بإعتبارها المدنية الثقافية اليمنية وعدن لأهميتها الاقتصادية فضلا عن كونها أكبر المدن فى الجنوب ولأهميتها الإستراتيجية لقربها من المجرى الملاحى الدولى
وأشار النعمانى إلى أن إيران تسعى بشتى الطرق عبر الحوثيون لفرض السيطرة على مقاليد الحكم , الضغط على دول الخليج العربى عن طريق محاصرتها للشيعة فى اليمن , العراق , سوريا , البحرين , وشرق السعودية لمواجهة القوى السنية , وضغطها على المجتمع الدولى بشأن برنامجها النووى , مشدد أن الأمن العربى لدول الخليج سوف يتعرض لسوء وتردى فى الأمور الاقتصادية والسياسية إذا إستمر الوضع على ما هو عليه الآن, لأن كل الدول المحيطة باليمين تنظر بقلق لإعتبارها البوابة الرئيسية لمدخل البحر الأحمر والسيطرة على مضيق باب المندب يهدد مصالحها فى عمليات النقل بالمجرى الدولى.
ومن جانبه كشف اللواء أ.ح كمال عامر مدير المخابرات الحربية الأسبق أن الاحداث التى شهدتها المنطقة العربية مؤخرا أحدثت نوعا من حالة الضعف لبعض الاجهزة العربية بداية من الحرب فى العراق وثورات الربيع العربى التى حدثت فى تونس ومصر واليمن فضلا عن وجود عناصر تنظيم داعش فى سوريا وليبيا, وأن ما يحدث فى اليمن الآن والضربات الجوية التى تشنها بعض الدول العربية للحوثيين فى اليمن الذين يسيطرون على بعض مقاليد الأمور جاءت بعد إنتقال الحوثيين من صنعاء وزحفهم الى مدنية عدن اليمينة.
ولفت أن هذا يمثل خطراعلى الأمن القومى العربى ومصر تلعب دورا كبيرا فى حمايته بإعتبارها مكملة للأمن القومى العربى لريادتها فى المنطقة العربية , وأشار مدير المخابرات إلى أن الضربات الجوية فى اليمن سوف تؤثرعلى المنطقة العربية باكملها من إعلاء شأن إنشاء قوة عربية موحدة تستطيع ان تتخذ قرارات سريعة فى وقت معين للحفاظ على أمن الدول العربية دون أى تهديدات خارجية , نافيا وجود أطماع إستعمارية بين الدول العربية وبعضها، مرحبا بالضربات الجوية التى دمرت بعض مخازن الاسلحة والذخيرة للحوثيين ومراكز السيطرة
وأشار اللواء أ.ح بحرى يسرى قنديل رئيس مخابرات القوات البحرية فى حربى الأستنزاف واكتوبر إلى أن أحداث الحوثيين فى اليمن باتت مؤسفة وكان ذلك نتيجة لسنوات طويلة لعدم تفعيل إتفاقية الدفاع المشترك منذ حرب أكتوبر 1973م , فضلاعن إستمرار معظم حكام العرب سنوات طويلة فى الحكم , مشيرا إلى أن نظام التسليح يلعب دورا حيث ان السعودية تسليحها عربى , واليمن والسودان وليبيا غربى بعكس مصر متنوع بين شرقى وغربى كل هذا مهد الطريق لخروج بعض الجماعات الارهابية مثل الحوثيين وللاسف الدول العربية بما لديها من أسلحة وقوات إلا أن العصابات تستولى على مدن ومحافظات
وأوضح قنديل أن مضيق باب المندب مجرى ملاحى عالمى توجد قوات دولية لحمايته , حفاظا على عمليات النقل للنفط لدول شرق أسيا وأوربا , لافتا أن مصر خلال حرب أكتوبر درست كل قواعد القانون الدولى التى تحرم وتمنع التعرض للسفن التى تصل بين بحرين مفتوحين لعدم تعطيل الملاحة به , لكن مصر مارست حقها القانونى فى تفتيش السفن وعدم مرورها عند الخط الذى يمر بالمضيق عبرالبحر الاحمر بين جدة والسودان لانها منطقة عمليات عسكرية "أسلحة ومعدات بحرية وحربية .
وطالب اللواء دكتور طلعت موسى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بضرورة تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الحوثيين , لمواجهتهم والتهديدات بالمنطقة وهى خطوة نحو تحقيق الوحدة العربية لمواجهة كافة الاعمال الارهابية , لافتا إلى أن هذا التحالف لن يرضي أى دولة غربية التى هدفها تفتيت كل الدول العربية إلى دويلات صغيرة للسيطرة عليها , مشدد أن سيطرة الحوثيين على مضيف باب المندب خطرا يهدد الأمن القومى العربى" السعودية " والمصرى لان السعودية من الناحية الشمال يسيطر عليها تنظيم داعش ومن النحاية الشرقية الشيعة بايران ومن نحاية الربع الخالى "بالجنوب " الحوثيين وتمددهم خطرا على الامن الخليجى والعربى , مشيرا إلى
أن إيران دعمت الحوثيين لكىى تلعب دورا محوريا بالمنطقة العربية , موضحا ان الضربة التى قامت بها مصرب80 طائرة حربية كانت نوعا لرد الجميل لوقوف السعودية الى مصر عقب ثورة 30 يوينه ومبادرتها بعقد مؤتمر إقتصادى لمصر , فضلا عن طلب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور بالتدخل ضد الحوثيين الذين زحفوا من صنعاء إلى عدن وهذا ياتى فى إطار مبادرة الخليج الموقعة فى مارس 2012 وتماشيا مع مثياق جامعة الدول العربية وإتفاقية الدفاع المشترك , لافتا إلى أن المنطقة العربية الآن تشهد مرحلة إعادة توازن القوى وتكوين تحالفات جديدة داخليا وتحالفات أخرى مرتبطة بالقوى الخارجية , على المستوى الداخلى توجد أربعة قوى منها دول الصمود التحدى "مصر والسعودية والامارات والكويت ", ودول فاشلة" اليمن والعراق وسوريا وليبيا " , دول الشر" قطر ومنظمات الدولية من حماس , حزب الله فى لبنان , دول الاعتدال هى باقى الدول الموجودة بالمنطقة.
وقال اللواء دكتور محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن هناك تعاونا وتنسيق كامل يجرى على قدم وساق بين الدول العربية حول العمليات العسكرية فى اليمن ضد معاقل الحويثيين , مصر كانت على علم تام بكل خفايا الضربات الجوية والعمليات العسكرية قبل حدوثها فى اليمن , مشيرا إلى أن الضربات الجوية لمعاقل الحوثيين فى اليمن كان هدفها قطع كافة الامدادات الإيرانية عن هذه القوات التى قامت بالأنتقال من صنعاء إلى عدن تمهيدا للسيطرة عن بعض المواقع السيادية .
وأشار الغبارى إلى أن أعداد الحوثيين لا يتعدون 15% من الشعب اليمنى , ولابد من إنخراطهم فى معترك الحياة السياسية حتى تهدا وتستقر الاوضاع باليمن , وقال الغبارى أن التعاون العسكرى بين مصر والسعودية فى عملية التدريب البحرى "مرجان 15" مؤخرا كان يهدف إرسال رسالة لإيران بانه لن يحدث قلاقل فى مضيق باب المندب باعتباره نقطة دولية وفاصلة فى حركة الملاحة العالمية فى قناة السويس المصرية , وقف المد الشيعى فى المنطقة العربية , وأهميه المضيق للسعودية فى عمليات نقل النقط الى دول أسيا ' مشيرا إلى أن التدريب شمل أعمال إستطلاع للاهداف المعادية والإغارة عليها وتدميرها باللنشات السريعة , فضلا عن فرض السيطرة وسيادة الدولة على المياة الأقليمية وحماية السفن ضد أى عدائيات بحرية.
وشدد على ضرورة منع مشاركة قوات برية فى هذه العمليات لان الحوثيين يقومون بالسيطرة على مناطق وعرة من الجبال تتشابة فى طبيعتها الجبلية مع الاراضى الافغانية التى عجزت امريكا السيطرة عليها لصعوبتها.
ومن جانبه قال اللواء أ.ح محمد على بلال قائد القوات المصرية فى حرب الخليج "عاصفة الصحراء" ينبغى عندما تكون مشكلة عربية لابد ان يكون هناك تنسيق وتعاون عربى على اعلى مستوى من خلال الدول الاكثر علاقة بهذه الدولة . مشيرا الى انه من السهل ان يكون ثنائيا لحلها وإذا إستدعى الامر يتم تدخل جامعة الدول العربية وهى بادرة من نوعها لاول مرة يتم الاتفاق بين وزراء الخارجية العرب فى القمة العربية على ضرورة مكافحة الارهاب وكافة الاعمال الاجرامية التى تهدد الأمنى القومى العربى والمصرى .
وأوضح بلال انه خلال حرب عاصفة الصحراء بمشاركة مصر كانت توجد حساسية بين اليمن والسعودية على مستوى الشعبين حيث غادر اليمنيون من السعودية وتركوا وظائفهم التى وصلت الى رؤساء بنوك بالسعودية , وعندما تدخل السعودية عسكريا فى حربها ضد اليمين خلق نوعا من الحساسية الان , وحول البيان الخاص بالجيش الامريكى
اكد بلال ان بيان الجيش الامريكى جاء فيه بان الجيش أنقذ طائرتين سعودتين من السقوط فى خليج عدن "باب المندب" بمعنى ان الجيش الامريكى يساعد السعوديين فى حربهم ضد الحوثيين فى اليمن وهذا يخلق نوعا من حدة الخلافات والتوترات بين الشعبين
حول مشاركة مصر قال بلال إن هذا ياتى فى إطار رد الجميل لكل الدول العربية التى وقفت بجوارنا عقب ثورة 30 يوينه فضلا على حفاظها على الامن القومى العربى والمصرى , لان سقوط باب المندب فى يد الحوثيين فهذا خطرا على التجارة العالمية وضررا كبيرا على الجرى الملاحى لقناة السويس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.