«الأغبياء» يتصدرون المشهد.. و«مطبلاتية الرئيس» و«كتائب النفاق » يشوهان الحياة.. والنظام «يمسك العصا من المنتصف» ليس لدينا معتقلون من الشباب ونعم للقانون وإن كان ظالمًا من يدعو للمصالحة مع الإخوان «خائن» وإذا عادت الجماعة «قول على مصر يارحمن يارحيم» السلفيون «قنبلة موقوتة» وأشد خطرًا من «الإخوان» واستمراهم من «نقائص النظام» التنظيمات الإرهابية «صنيعة أمريكية - إسرائيلية» لتدمير الشرق الأوسط العدالة الاجتماعية وإنصاف الفقراء «شعارات جوفاء» «السيسى» رجل مستنير ويمثل «الإسلام المعتدل» «في ناس لو السيسى شالهم على رأسه برضه هيغلطوه» المجتمع المصرى لديه استعداد ل«الدعوشة» ومساندة الإرهاب كان وحيد حامد مدركًا لما هو آتٍ، جسد في أعماله ما تراه الآن يقع على الساحتين السياسية والاجتماعية، ضد الإرهاب، تجد «طيور الظلام».. «الإرهاب والكباب».. «دم الغزال»، إذا أردت أن تعرف حجم ما اعترى هذا البلد من فساد سياسي فعد إلى «البرىء».. عبقرى هو في كل ما قدم. يمتلك السيناريست الكبير جرأة وقدرة كبيرة على التحليل والمواجهة، مهم جدًا أن تستمع إلى ما يقوله، بل على أي نظام أراد أن يحكم مصر أن يسمع ما يقوله وحيد حامد. في حواره مع «البوابة» كان الرجل صريحًا، تحدث عن «بطء وخوف» من نظام أتى من «قلب ثورة»، غير أنه يرى «شعاع» نور أيضًا. حذر من «كتائب النفاق»، اشتبك مع «الإخوان»، عرج على «ملف الشباب» وغيرها من الأمور المهمة. ■ ما تقييمك للمشهد السياسي الحالى؟ - ما يجرى على الساحة السياسية الآن «يبعث على التفاؤل»، لكن المحزن محاولة بعض الرموز السياسية عرقلة المسيرة، والتركيز على السلبيات فقط، وإهمال الإيجابيات. يجب أن نعترف بأن الرئيس عبدالفتاح السيسى استلم البلد «خرابة»، الرجل يسير في طريق «غير ممهد»، وعلينا أن نمهد له الطريق، المشكلة الحقيقية أن المصريين يطالبون بتحقيق التنمية في لحظة، وكأن المستقبل يخبز في فرن، فهناك أشياء لا يمكن أن تتم في التو، وعلينا أن نعطى فرصة كاملة للأشياء لتتحقق في زمانها المحدد، «اللى بيزرع زرعة بيصبر عليها»، البطء في خطوات «السيسي» نتيجة أن مصر دولة بلا إمكانيات، واقتصادها مرهق للغاية، إضافة إلى أن الشعب المصرى «كسول» ولا يعمل. ■ تحدثت عن «الدولة» و«اللا دولة» و«شبه الدولة».. ماذا عن موقع مصر الآن؟ - يمكن أن نعتبر مصر «دولة» تحاول الوقوف على قدميها، أو دولة تنهض وتتعافى. ■ لماذا وصفت الإدارة الحالية للدولة بأنها «خائفة»؟ - ببساطة لأن أخطر الأمور وأكثرها سوءًا «مسك العصاية من النص»، فهذه المسألة لا تساعد في تحقيق العدالة، والمجتمع المصرى في السنوات الأخيرة دخلت عليه جمل غريبة مثل «موازنات» و«مواءمات»، وبناء على تلك الجمل فالإدارة الحالية أو الحكومة ليست لديها القدرة على الحرب على كل الجبهات وتحاول «مسك العصاية من النص»، فيبدو أن السياسة الموجودة حاليًا «خطوة.. خطوة» وأعتقد أن هذا شىء «معطل». ■ كيف يسهم بطء الإدارة الحالية فيما وصفته ب«عملية التعطيل»؟ - الخطوات المرتعشة لن تساعد في تحقيق أهداف الثورة، فكلمة «ثورة» تعنى تغييرًا شاملًا، وليس مواءمة أو غيره من هذه المصطلحات، هناك إعلان قديم يقول «انسف حمامك القديم»، وبالفعل موجود في مصر أشياء عديدة تحتاج إلى «نسف»، والحكومات التي جاءت بعد الثورة لم تقم بذلك، وهذه أيضًا مسئولية الشعب، فالثورة ليست «ثورة حكومة»، فالذي يغير الحكومات هو الإرادة الشعبية، والشعب نفسه لم يتغير بعد الثورة. كما أن هناك مجموعة من «الأغبياء» يحاولون تصدر المشهد الحالي، ويقفون ضد صالح المواطن والدولة، وهؤلاء موجودون في الوسط السياسي، والاجتماعي، والحياة العادية، وهناك من يطلق عليهم «مطبلاتية الرئيس»، وهؤلاء بغبائهم يشوهون المشهد. ■ تعتقد أنهم يقللون من صورة «السيسى»؟ - «السيسي» لا يحتاج «مطبلاتية»، ولا جهات تدافع عنه، الرجل يكسب أرضًا شعبية بإنجازات محسوسة، ربما تتقدم ببطء، ولكن أفضل من لا شيء، ويحقق شعبيته بانتمائه الحقيقى للناس، وما يقدمه للمواطن المصري، وظاهرة «كتائب النفاق» ليست جديدة، ولا يكون الحاكم بالضرورة هو السبب فيها. المشكلة الحقيقية ليست في المنافقين، الكارثة تكون في مدى استجابة الشخص الذي يتوجه إليه هؤلاء بالنفاق، المسألة تكون مثل الميكروب الذي يتسلل إلى الإنسان، هذا الميكروب السبب فيما حدث ل«مبارك»، لأن الرجل في السنوات الأولى من توليه الحكم كان لا غبار عليه، لكن ميكروب «السلطة» و«نفاق الحاشية» تسلل إلى شرايينه فوصلنا إلى ما وصلنا إليه، لكن حتى هذه اللحظة الحالية «السيسي» لا يستجيب إلى «طبل» أو «زمر» المنافقين، وأدعو الله مخلصًا أن يبعد عن «السيسي» شر هذا الميكروب، وعن معرفة شخصية، فالرجل «شديد التواضع»، ولديه وعى بمشكلات أمراض السلطة. ■ يقترن الحديث عن «النفاق» بذكر «الفساد».. هل تعتقد أن ثورة «25 يناير» قضت على الفساد؟ - لا.. بالعكس، الفساد زاد بعد الثورة، لأن القبضة الأمنية والقضائية أصيبتا بنوع من الارتخاء والهشاشة، وهذا من شأنه السماح بالخروج عن القانون وتحديه، كما أن معالجة «الفساد» شأنها شأن التنمية، لا يمكن أن تحدث في يوم وليلة، و«الفساد» سواء ماليًا أوسياسيًا، مثل السرطان الذي توحش في جسد المجتمع المصري، والخلاص منه مسألة «شديدة الصعوبة»، وتحتاج «فدائيين» لتطبيق القانون بجدية، وصرامة، وحسم. ■ ماذا عن دور المصريين في هذه المواجهة؟ - المصريون طبيعتهم تميل إلى «الاستسهال» ومصابون بفيروس «السلبية»، وطبيعتهم تأبى أن تكافح الفساد، فمثلًا من لديه مشكلة أو قضية قليلًا ما يمتثل للقضاء ودولة القانون، بل يسعى إلى أخذ حقه بيده، ومن تكون لديه خدمة أو مصلحة لا يسلك بالخطوات القانونية بل يسلك طريقة «انجز»، هذه الكلمة أضاعت المجتمع المصرى بأكمله، فهى كلمة «قبيحة» دخلت في صلب الحياة المصرية على أساس «مشى أمورك»، وهى علامة من علامات الفساد الظاهر، فالرشوة والفساد موجودان من قديم الأزل، لكن كان هناك حياء في المجتمع، حاليًا الكل يفسد ويتلقى رشاوى بدءًا من «السيجارة» حتى ملايين الجنيهات بمنتهى التبجح. ■ كيف تفسر محاولات البعض تشويه ثورة «يناير»؟ - مبدئيًا.. «يناير» في الأصل «ثورة شعبية» كانت لها أهداف نبيلة، لكن تغير مسارها أو تمت سرقتها بفضل «الإخوان» وغيرهم من «العملاء» و«الخونة» المجندين لخدمة أمريكا، سواء كانوا نشطاءً سياسيين، أو بعض الكُتاب، أو قنوات فضائية، جعلت هناك خلطًا في المفاهيم بين «الثورة» و«المصائب» التي أعقبتها، والعام الذي حكم فيه «الإخوان» أعاد مصر إلى الوراء عشرات السنين، الشعب «ملمسش خير» بعد الثورة، فأصيب بحالة من السخط على «يناير»، ثم جاءت «30 يونيو» لتخلصه من أهوال «الجماعة». ■ من وجهة نظرك.. من العدو الحقيقى لمصر؟ - خارجيًا من المؤكد أن أمريكا والاتحاد الأوربي لديهم مصالح في إسقاط بلادنا لصالح «الدولة الصهيونية»، فالغرب كله يعمل لصالحها، ولا يوجد خطر على هذا الكيان في الوطن العربى إلا من مصر وجيشها، لأنها قادرة على وقف «الزحف الصهيوني» على الأمة العربية، وأظن من حسن الطالع أن وزير الخارجية الأمريكى، جون كيرى أفصح عما بداخله خلال المؤتمر الاقتصادي، وقال: «إن أمريكا في خدمة إسرائيل»، وبذلك أفصح أنه يتعامل معنا بزيف وحقيقة ما بداخله هو خدمة العدو. أما العدو الداخلى فينقسم بين العملاء الذين تلقوا تدريبات في أمريكا ويسعون إلى هدم الوطن، إلى جانب التيارات الإسلامية برمتها، التي على أتم الاستعداد لتسليم البلاد لأى جهة في سبيل الجلوس على «كرسى الخلافة»، وإعلان «الدولة الإسلامية الوهمية»، والغرب ليس لديه أي مانع في ذلك لأنه يعرف أنها ستكون خلافة «طراطير»، وبالتالى فهو يجندهم لخدمة مصالحه. ■ إذن.. كيف تنظر إلى السماح لحزب «النور» السلفى بالعمل السياسي؟ - هذا سؤال يحيرنى أنا أيضًا، خاصة أن «السلفيين» وحزبهم يعتبرون «قنبلة موقوتة»، ستصبح أخطر وأشد من «الإخوان»، وبصراحة «نفسى حد يكون شجاع ويخرج يقول لى هؤلاء ماذا يفعلون؟»، إذا كانت الانتخابات البرلمانية تم تأجيلها لأن المحكمة الدستورية حكمت بعدم دستورية القانون، فلماذا لا يصدر حكم قضائى بحل حزب «النور» لأنه غير دستوري؟ لأنه تشكل على أساس دينى بالمخالفة لما جاء في الدستور، هناك علامة استفهام كبيرة جدًا في هذه المسألة ومحزنة جدًا بالنسبة لي، وأعتبرها من «النقائص» الموجودة في النظام الحالي. ■ ما السبب الحقيقى في اتساع دائرة العنف الدينى وصولًا إلى ظهور تنظيم «داعش» في البلدان العربية؟ - نعود إلى ما قلناه بأن الحركات الإسلامية الإرهابية هي «صنيعة أمريكية إسرائيلية»، خاصة «داعش»، فهذه الدول كانت تحاربنا وجهًا لوجه، وأمريكا حاربت في العراق بنفسها، فكل ما فعلوه هو استبدال الحرب بأنفسهم بتأجير «عرايس لعبة» لكى يحارب العرب بعضهم البعض، بدلًا من التضحية بالجنود الأمريكان والإسرائيليين، وهم متفرجون ويمدون «داعش» وغيرها بالسلاح، والأموال، والنساء. ■ هل يمكن أن تمتد «الأفكار الداعشية» إلى المجتمع المصري؟ - المجتمع المصرى لديه استعداد فطرى لهذه المسألة، أساسًا لدينا «دواعش» جاهزون، لا ينقصهم سوى الإعلان عن أنفسهم، فمثلًا المدرس الذي قص شعر تلميذة لأنها غير محجبة «داعشى». ■ إذن.. ما الحل؟ - رغم أن البعض سيتهمنا بمحاربة «الأزهر» وتشويهه، لكن المطالبة بتطهير مؤسسة «الأزهر»، في مقدمات الحلول لمواجهة التطرف الدينى و«الفكر الداعشي»، فعلى سبيل المثال رفض «الأزهر» تكفير «داعش» يؤكد أن هذه المؤسسة يسيطر عليها بعض «الدواعش»، ثانيًا لابد من مراجعة فكرية في كل مناحى المجتمع عن مفاهيم الإسلام بحيث يتم تطبيق «الدين الوسط». ■ ماذا عن دعوة الرئيس ل«تجديد الخطاب الدينى»؟ - أنا أرى الرئيس السيسى رجلًا متدينًا جدًا، ومستنيرًا جدًا، ويعد رمزًا ل«الإسلام المعتدل» الذي نبغاه، وتدخله ليس بصفته واعظًا أو داعية، ولا يمكن أن يكون ذلك، لكنه يتحدث في حدود معرفته، ولم يقل إنه رجل دين، لكنه يحاول بشكل غير مباشر الدعوة إلى الإسلام المعتدل فقط. ■ إذا تحدثنا عن «ملف الإرهاب».. كيف ترى دور أجهزة الأمن في المواجهة؟ - يمكن قياس ذلك من خلال تساؤل مهم: «هل الإرهاب يزداد أم ينكمش؟» الإجابة: «ينكمش»، هناك مجهودات واضحة لمكافحة الإرهاب، وما يحدث في مصر يمكن أن يتم في أي دولة بالعالم، والمثل المصرى يقول «مافيش حرية من غير تمن»، فما يحدث حاليًا هو ثمن مطالبتنا بالحرية، ولا يمكن أن نضغط على «الداخلية» أكثر من ذلك، لأنها تتحمل ما يفوق طاقتها من خسائر وشهداء، إضافة إلى أننا نتخوف من أن تؤدى كثرة اللوم على الشرطة إلى قيامها بتجاوزات، وتلجأ إلى العنف في التعامل مع الشعب. ما يحدث في سيناء ليس إرهابًا، لكنه حرب حقيقية، وكلنا نعلم أن «مرسي» أدخل بعض عناصر «القاعدة» و«حماس» إلى سيناء ظنًا منه أنها ستصبح «إمارة إسلامية»، وهؤلاء مدربون جيدًا، ولديهم أسلحة ثقيلة تمرر من الأنفاق وغيرها، يجعل ما يحدث هناك حربًا حقيقية يتولاها الجيش، ويجرى عليها ما يجرى في الحروب، ولا يمكن القضاء على ما يحدث هناك في كام يوم.. مستحيل. ■ ماذا عن الدور القطرى في هذا الأمر؟ - مشكلة قطر أنها تتصور أن الأموال تصنع دولة كبيرة ومؤثرة، قطر تمول الإرهاب في ليبيا، والعراق، وسوريا، ومصر، ظنًا منها أن ذلك سيصنع لها دورًا فعالًا في الوطن العربي، وهناك معلومة مؤكدة، ولا أعلم لماذا الحكومة لا تصرح بها مفادها أن قطر تولت الإنفاق على اعتصامى «رابعة العدوية» و«النهضة»، وأيام ثورة يناير أمير قطر الحالى جاء إلى مصر وكان معه «شيكات ورزم فلوس بيوزعها»، وأنا قلتها من قبل «قطر هي إسرائيل الخليج». ■ ملف الشباب من «الملفات الساخنة» على الساحة الآن.. كيف يمكن للنظام الحالى احتواء الشباب؟ - «هو الشباب زعلان من إيه؟».. متقوليش «قانون التظاهر»، لأن لازم نتجاوز هذه المسألة، البعض اعترض على بعض النقاط والحكومة وعدت بتعديله، إذا «ليه بقى زعلانين؟»، كفانا شعارات جوفاء مثل العدالة الاجتماعية، وإنصاف الفقراء، كلها شعارات يستخدمها بعض الرموز والكوادر السياسية من أجل تصدر المشهد من دون أن يقدموا تصورات عن كيفية تطبيقها. ومن ناحية أخرى الشباب الذي يطالب بالإفراج عن المحبوسين هنعمله إيه؟.. لو عندنا معتقلون كنا طالبنا بالإفراج عنهم لكن الموجودين خلف السجون حاليًا محكوم عليهم بموجب أحكام قضائية في دولة تسعى لتطبيق القانون، وعلينا تطبيق القانون، وحتى إن كان ظالمًا، وكفانا متاجرة بهذه القضية، مشكلة البعض أن «السيسى لو شالهم فوق رأسه هيغلطوه»، لو ركزنا مع كل هذه المهاترات لن نأخذ خطوة إلى الأمام. ■ ماذا عن دعوات البعض إلى المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين؟ - نعم!.. كل من يدعو إلى المصالحة «خائن»، نتصالح مع من؟.. هي مصر دولة ولا دولتين؟ ولا «الجماعة الإرهابية» دولة؟.. «الإخوان» جماعة غير شرعية تهدد وطنًا بأكمله، نصالحها؟.. من الأصل «إحنا مش في خصومة»، لكن هؤلاء بموجب القانون سوف يحاكمون على قتل الأبرياء، وبيع الوطن، وتفجير خطوط الغاز، والتخابر لصالح دول أجنبية. جماعة «الإخوان» استمرت 83 عامًا بمساعدة من الحكام، وإذا جاء نظام حكم ولم يمد يده ل«الإخوان» ستنتهى جماعتهم، فإذا تصالح النظام الحالى مع «الإخوان» فأعرف أن الجماعة ستعود بقوة مدمرة ونقول على مصر يا رحمن يا رحيم. ■ «طيور الظلام».. «الراقصة والسياسي».. «الإرهاب والكباب».. وحيد حامد يعتقد أيًا منها أقرب للواقع الآن؟ - أولًا أنا أقول الحمد لله أن نسبة كبيرة جدًا من أفلامى السياسية أو الاجتماعية أصبحت «مضربًا للأمثال»، ثانيًا كل سيناريو منهما يجسد منه شيئًا في الواقع الحالي، لأننى من اليوم الأول الذي بدأت فيه الكتابة اخترت الانحياز لقضايا البلد سواء كنت محقًا أو مخطئًا، لكن في النهاية كنت أنقل الصورة كما أراها. من النسخة الورقية