تمثل "ياسمين يحيى" الطالبة بمدرسة المتفوقات، مصر بمعرض انتل ايسف بأمريكا، بعد فوزها بمعرض إسكندرية، وحصولها على المركز الأول، عن مشروع تنقية أى نوع من المياه، وتحويلها لمياه شرب، إنتاج بايو ديزيل وطاقة كهرومائية وطاقة هيدروجينية وجليسرول ومادة بوزولانية تستخدم فى الخرسانة. وأسعدت بنت دمياط جميع زملائها ومدرسيها بمدرسة المتفوقات بذلك الفوز، وامتزجت لحظة النجام وفرعة الفوز، بالدموع، وهى تحتضن زملائها ومشرفيها. لم يكن فوز ياسمين وليد هذا المعرض، بل انها كانت الطالبة المثالية على مستوى الإدارة بالمرحلة الابتدائية والاعدادية، وكانت الثانية على محافظة دمياط فى الشهادة الاعدادية، وبجانب تفوقها كان لها نشاطات عديدة، حيث كانت تهوى الموسيقى والشعر والتمثيل والرسم، تشارك فى مسابقات ثقافية وفى الإذاعة وبرلمان المدرسة، ياسمين اتسمت شخصيتها الجميلة بعدة سمات فكانت ذات شخصية قوية وقيادية، وتفكيرها يسبق سنها بكثير. بدأت ياسمين العمل ببحثها، وذهبت للمركز القومى للبحوث، ومركز بحوث الصحراء ومركز بحوث النيل وهندسة القاهرة، لتصل بأفكارها من مجرد بحث لواقع يخرج لحيز التنفيذ، وأكثر ما واجهته من صعوبات، لا أحد يفهم ما تقول حتى يساعدها، ولا أحد يقتنع بما تعمل، لكنها بإصرار البنت المصرية الجادة وثقتها فى الله وما تقوم به وصلت لنتائج أبهرت الجميع. وقدمت ياسمين بمعرض انتل ايسف الذى أقيم بالإسكندرية، مشروعها الذى أبهر الجميع، وأثار الكثير من الجدل حول نتائجه المتعددة التى وصلت اليها، وهو جهاز يقوم بتنقية أى نوع من المياه وتحويلها إلى مياه شرب وإنتاج بايو ديزيل وطاقة كهرومائية وطاقة هيدروجينية وجليسرول ومادة بوزولانية تستخدم فى الخرسانة إضافة إلى التخلص من السحابة السوداء الناتجة من احتراق قش الارز بتكلفة " 63 جنيه ". وأكد أساتذتها، ومن بينهم الدكتور رانيا حافظ، أستاذ الرياضيات بمدرسة المتفوقات، من أفضل الطالبات بالمدرسة تفوقا وأخلاقا، متمنية لجميع الطالبات بالفوز والتفوق بالمعارض القادمة.