تحولت مزلقانات السكة الحديد إلى مصائد لأرواح المواطنين، ولم تستوعب هيئة السكك الحديدية الدرس فى كوارث القطارات الماضية، وما أكثرها. رصدت "البوابة نيوز" كارثة متوقعة تهدد السكك الحديدية داخل محافظة الفيوم، ووقوع كوارث وحوادث جديدة بسبب الإهمال الصارخ والمخالفات، حيث تبين أن المزلقانات لا يوجد بها بوابات غلق أو فتح، وأن العملية تتم بطرق بدائية بالسلاسل. من جانبها، قالت شيرين يحيى، أمين مساعد لجنة الشباب بحزب الوفد: إن مزلقانات الفيوم "بوابات العبور إلى الموت"، وكشفت عن أن الإشارات الضوئية بالمزلقانات معطلة وأجهزة التحذير لا تعمل على جانبي الطريق. وأكدت أن حزب الوفد قام بعمل دراسة عن تطوير طرق القطارات القادمة والمؤدية إلى الفيوم، بداية من مزلقان النبوي المهندس بجوار مستشفى التأمين الصحي حي المسلة بمدينة الفيوم، وحتى بداية طريق أسيوط الغربي. يذكر أن محافظة الفيوم قد شهدت العديد من حوادث القطارات خلال السنوات الماضية بسب الإهمال ومخالفات السكك الحديدية والمزلقانات، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا.