أفادت وسائل إعلام إيرانية تابعة للإصلاحيين أن عشيرة الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي أعدم في أواخر العام 2006، نقلوا رفاته إلى قطعة أرض مملوكة للعائلة في الأردن خوفا من قيام ميليشيات شيعية بنبش قبره. وذكر موقع "أنصاف نيوز" الإيراني، اليوم الأربعاء، في تقرير له أن هذا الإجراء الذي اتخذته عشيرة صدام احترازي، مشيرًا إلى أن عناصر من الحشد الشعبي الشيعي كانت قد اقتحمت موقع المدفن ومزقت صور الرئيس العراقي السابق ثم أشعلت النار في الموقع. ودفن في بلدة العوجة - مسقط رأسه - التي تقع على مسافة 150 كيلومترا إلى الشمال من بغداد مما أثار موجة من الحزن والغضب بين أنصاره السنة.