وجهت نقابة المهن التمثيلية، رسالة إلى فناني العالم، بخمس لغات مختلفة، وهي: الانجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، والإسبانية، وذلك لتوضيح حقيقة الموقف السياسي المصري، وتأكيد أن 30 يونيو كانت ثورة شعبية وليست انقلابا. وقالت النقابة في بيانها: “,”من فناني مصر إلى فناني ومثقفي العالم الشرفاء، نشكر الله الذى وهبنا القدرة على الإبداع، وتجسيد أحلام الإنسان في حياة أفضل، ونحن نمد أيدينا إلى جميع الشعوب بالحب والسلام، ندعو الشرفاء في جميع أنحاء العالم لتأييد ثورة الشعب المصري في 30 / 6 / 2013، والمكملة لثورة 25 يناير 2011. و خرج أكثر من ثلاثة وثلاثين مليون مواطن في ميادين مصر، يطالبون بإسقاط النظام الفاشي الذى فشل في إدارة البلاد على مدى عام كامل، والذي ينتمي إلى جماعة دولية محظورة وغير شرعية، وهى جماعة “,”الإخوان المسلمين“,”، التي أرادت أن تستأثر بكل شيء تحت ستار الدين، وقامت بإقصاء كل القوى الوطنية“,”. وأضاف البيان: “,”لقد انحازت قواتنا المسلحة للشعب كعهدنا بها دائما، وقامت بحماية ثورته، ووضعت خارطة مستقبل لتضمن للدولة مدنيتها، وليتمكن الشعب من تحقيق أهدافه دون إقصاء لأحد، وللأسف فوجئنا أننا نواجه صراعا مع قوى التطرف والإرهاب، التي التقت مصالحها مع جماعات المصالح في بعض الدول الغربية، وبعض وسائل الاعلام الغربي، التي لم تعترف بالثورة العظيمة لهذا الشعب، وانحازت إلى هذه الجماعة المحظورة، التي قامت وتقوم بقطع الطرق، ورفع علم تنظيم القاعدة في وسط العاصمة، وإشعال الحرائق في المساجد والكنائس والمتاحف والمكتبات والحدائق والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وقتل النفس، والتمثيل بالجثامين، وتزييف الحقائق، ونشر الأكاذيب، وترويع الآمنين وإرهابهم، وإيقاع الأذى والضرر بالناس، والتهديدات المستمرة، واتخاذ الأطفال والنساء الأبرياء دروعا بشرية“,”. وتابع البيان: “,”خرج الشعب بملايينه لتفويض الجيش، للقيام بدوره في حماية أمن وسلامة الوطن، ومواجهة هذا الإرهاب الممنهج، وأننا كفنانين نعبر عن إرادة شعبنا العظيم، نعلن رفضنا للتدخل من قبل أية دولة في شؤوننا الداخلية، ونريد أن نحافظ على هويتنا الثقافية، ونستعيد تاريخنا الحضاري في التواصل مع العالم، وخدمة الإنسانية، ورفع قيمة الإنسان في كل مكان. ورحب البيان بالموقف الشريف الحر لعدد من الدول، وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، والأردن، مطالبا جميع الحكومات والشعوب الحرة والفنانين الشرفاء في أنحاء العالم، بإعلان رفضهم للتطرف والإرهاب، ولكل من يدعمه، حتى يعيش العالم في أمن وسلام.