سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسالة بديع للتنظيم الدولي تكشف رعب الإخوان من أحكام الإعدام.. المرشد يطالب بإنقاذ قادة الجماعة من مقصلة "عشماوي" ووقف انهيارها.. و"قيادات العقرب" تطالب بوقف التصعيد مع الدولة والقبول بمبادرات التسوية
فاقم تنفيذ حكم الإعدام بحق محمود رمضان، المدان بإلقاء الأطفال من أعلى سقف بناية بالإسكندرية، من حالة التوتر والانقسامات في صفوف قيادات الإخوان نزلاء سجن العقرب في ظل المخاوف من احتمال تكرار الدولة تنفيذ حكم الإعدام بحق القيادات الصادر ضدهم حكم بالإعدام وفي مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة. وطالب تيار عريض داخل الجماعة يقوده الدكتور محمد بديع وعدد من أعضاء مجلس شورى الجماعة والصف الثاني بضرورة تهدئة الأوضاع مع الدولة والكف عن دعم التصعيد مع الدولة والبحث عن تسوية تعيد دمج الجماعة في المشهد السياسي واستغلال وجود رغبة من قوي إقليمية ودولية في التهدئة لإنجاح هذه الجهود. ويخشى بديع من إمكانية تنفيذ أي من إحكام الإعدام الصادرة بحقه في قضايا عديدة منها أحداث الطريق الزراعي بقليوب أو مكتب الإرشاد أو مسجد الاستقامة وغيرها، وهو ما دفعه للبحث عن تسوية مع الدولة التي تبدو عازمة على التصعيد مع الجماعة لاسيما في ظل رفضها لكل عروض التسوية خلال الاتصالات الدبلوماسية التي جرت بين القاهرة وقوي إقليمية تتوسط لإتمام المصالحة. ونُقل عن مصادر عن أن بديع وجه رسالة إلى التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يطالبه بضرورة البحث عن تسوية مع الدولة في ظل الضغوط التي تمثلها إحكام الإعدام على قيادات الإخوان داخل السجون بل فوضه في اتخاذ التدابير اللازمة وتقديم تنازلات للدولة لإقرار التسوية بشكل ينقذ رقاب قيادات الجماعة. وحذر بديع في رسالة نقلها فريق الدفاع القانوني عنه من خطورة تنفيذ أحكام الإعدام ضد قيادات وأعضاء الجماعة مما سيقود إلى انهيارها وفتح باب الانشقاقات وإنجاح إقرارات التوبة التي حققت نتائج غير متوقعة في صفوف أعضاء الجماعة خوفا من أن تطالهم أحكام الإعدام بشكل ينبغي معه اتخاذ قرارات حاسمة تنقذ الجماعة وقياداتها وإفرادها من مقصلة الإعدام.