وجهت محكمة بئر سبع الجزئية التابعة لسلطة تل أبيب، اتهاما، أمس، إلى 4 رجال أعمال إسرائيليين، ببيع ونقل مواد تستخدم لتصنيع الأسلحة والصواريخ والقذائف، إلى حركة «حماس»، إلى جانب مساعدتها في حفر أنفاق لتهريب السلع من وإلى قطاع غزة. وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية، إن رجال الأعمال الإسرائيليين وهم ميكا بيرتس ويهورام ألون وناجى زعرب، ورابع حظر نشر اسمه، يواجهون تهما بتهريب مواد أولىة لتصنيع الأسلحة، إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم، بشكل منتظم ومنذ فترة طويلة. وأضافت الصحيفة أن الوسيط في عمليات التهريب، هو التاجر المقرب من «حماس» ناجى زعرب، الذي كان يطلب المواد من الإسرائيليين ويدسها بين البضائع الأخرى التي تدخل إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم. وأبدى قائد شرطة جنوب إسرائيل اللواء يورام هليفى، قلقه من انتشار ظاهرة تورط رجال الأعمال الإسرائيليين في التعاون مع «حماس» للحصول على المال، وبخاصة من المستثمرين في المعادن. من النسخة الورقية