قدِّمت صباح اليوم لوائح اتهام بحق ثلاثة مواطنين إسرائيليين ورجل أعمال من سكان قطاع غزة بتهمة الضلوع في قضية تهريب معادن ومعدات وأجهزة كهربائية وإلكترونية محظورة إلى حماس في قطاع غزة تم استخدامها في صناعة القذائف الصاروخية ومشاريع عسكرية أخرى خاصة بالحركة. والمتهمون في القضية هم كل من ميخا بيرتس من سكان قرية مِفتاحيم في النقب الغربي، ويهورام ألون من سكان تل أبيب، وناجي زعرب من سكان قطاع غزة، إضافة إلى رجل أعمال إسرائيلي آخر ما زال نشر اسمه محظورًا علمًا بأن النيابة العامة طلبت من المحكمة تمديد اعتقالهم حتى انتهاء الإجراءات القضائية. وكانت لوائح اتهام قد قدِّمت ضد خمسة فلسطينيين آخرين ضالعين في القضية ذاتها. وتم الكشف عن القضية في إطار تحقيقات مكثفة جرت بالتعاون بين الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) وسلطة الضرائب وجهات أخرى. وتبيّن أن تهريب المواد المحظورة إلى غزة تم عبر معبر (كيرم شالوم) التجاري على حدود جنوب قطاع غزة ومن خلال عقد صفقات لشركات وهمية. وقال رئيس المجلس الإقليمي إشكول حاييم يلين إن الاتهامات المنسوبة لميخا بيرتس تنطوي على خيانة أفراد عائلته والمجتمع الذي يعيش فيه، مضيفا أنه لا يمكن استيعاب الفعلة التي ارتكبها بيرتس مشيرا إلى أن حالة من الغضب العارم تسود السكان. وأوضح يلين في سياق حديث إذاعي ظهر اليوم أن المجلس الاقليمي يقوم بالتواصل مع عائلة المتهم.