يأس "بيتر سميدلي" المليونير البريطاني 71 عامًا من حياته بعد إصابته بمرض العصاب الحركي والزهايمر، وذهب إلى عيادة بسويسرا تساعد المرضى على إنهاء حياتهم، وصورت القناة تلك اللحظات الأخيرة في حياة المليونير بعد أن تناول جرعة قاتلة من المهدئات. وسمح سميدلي لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في العام 2011 بتصوير لحظاته الأخيرة في الفيلم الوثائقي بعنوان "اختيار أن تموت"، الأمر الذي أثار اتهام "بي بي سي" بمساعدة سميدلي على الموت. وعرض فيديو لسميدلي وهو يتناول مجموعة المهدئات القاتلة ويموت بين يدي زوجته، ليصير بذلك أول انتحار يذاع عبر تليفزيون فضائي في التاريخ، وقد اتهمت جماعات بريطانية حينها الكاتب والمخرج البريطاني تيري براتشيت بالسعي إلى تغيير التشريع القانوني الخاص بإنهاء الحياة بهذه الطريقة في بريطانيا التي تمنع القتل الرحيم أو المساعدة على الموت.