تتصارع 5 أحزاب، وأكثر من 16 مستقلا على مقعدى الفردى بدائرة السنطة، وإن كانت فرص فوز المستقلين تعتبر أقل من مرشحى الأحزاب، حيث يدفع حزب الحركة الوطنية بمرشحه محمد بدراوى عوض، النائب السابق لنفس الدائرة فى 2010 وهى الأعلى فى حظوظ الفوز حتى الآن ويحظى بنفوذ كبير فى قطاعات القرشية وميت حواى والسنطة وقطاع شبرا قاص. كما يدفع حزب مستقبل وطن بمرشحه عامر حامد الشوربجى وهو أيضا يحظى بفرص كبيرة للفوز وكان يشغل منصب وكيل مجلس محلى محافظة قبل ثورة يناير، يحظى بشعبية مقبولة فى قطاع شبرا قاص والجعفرية. ويدفع حزب الوفد بمرشحه أحمد عطالله وهو احد الأوراق الرابحة للحزب فى الغربية وفى تلك الدائرة، وهو نائب فى مجلس الشعب 2012 ويحظى بقبول فى قطاع كفر كلا الباب والسنطة، كما يدفع حزب النور بمرشحه احمد سعد البردخينى وهو من الصف الخامس فى الحزب ويكاد تكون فرصة ضئيلة فى تحقيق أى فوز أو دخول الإعادة كما يدفع حزب حماة الوطن بمرشحه وليد زيادة، وان كانت فرصة ليست كبيرة فى المنافسة ينتظر ان تحدث أي مفاجأت فى تلك الدائرة. بينما يحظى بعض المستقلين بفرص متوسطة أمثال محمد راجح وهو يدخل السباق للمرة الثانية فى تاريخه والدكتور فتحى ندا استاذ بكلية التربية الرياضية ويعتمد على مدينة السنطة، وأيضا جمال عطا الله الصحفى ومحمد ربيع غزالة واحمد شاهين والسيد شعير وبدوى عودة وزينب عبداللاه وهى السيدة الوحيدة وهشام الشرقاوى وثروت شاكر. وإن كانت تلك الأسماء تجد صعوبة بالغة فى توفير نفقات الدعاية وتحركاتهم فى الدائرة التى تضم اكثر من 268الف صوت موزعة على اكثر من 47 قرية وعشرات التوابع. وكانت تلك الدائرة ايضا شهدت اول اعلان عن حالة انسحاب من جانب سامح السيد الشرقاوى من حزب النور.