احتدم الصراع على حصد مقاعد البرلمان القادم والتي يبلغ عدد الناخبين فيها قرابة 272 ألف صوت انتخابى موزعة على 6 قطاعات وهى: (الجعفرية، وشبراقاص، والسنطة،وميت حواى، والقرشية، وكوم اشناواى). أعلنت عائلة بدراوى خوض مرشحها محمد بدراوى الانتخابات على قائمة حزب الحركة الوطنية في حين يتصارع حزبا مستقبل وطن، وجبهة مصر بلدى على ضم المرشح لقوائمهم لما تتميز به عائلة بدراوى من سيطرتها على 4 قطاعات كاملة. وتدفع عائلة عامر بالكارت الرابح محمد السيد عامر، وكيل المجلس المحلى السابق وعضو مجلس الشعب في 2010 لخوض الانتخابات عن دائرة السنطة مستقلا رغم تصارع الأحزاب على ضمه. وأعلن أحمد عطالله خوضه الانتخابات مرشحًا لحزب الوفد، وهو نائب سابق في انتخابات 2010 وله تواجد مقبول في الدائرة ويحظى بفرص جيدة للفوز. وتشهد عائلات المنشاوى انقسامًا حادًا في تأييد مرشح الحركة الوطنية، وجمال عطالله، وعامر الشوربجى من قطاع القرشية. وفي سياق متصل يخوض هشام الشرقاوى من قرية مسهلة، ومحمد هيبة عضو التيار الشعبى، وزينب دويدار إضافة إلى ثروت شادى، ووليد زيادة وأحمد الفقى خوض الانتخابات على مقعد السنطة.