رفضت حركات إخوانية منشقة، محاولات القياديين الإخوانيين السابقين مختار نوح وثروت الخروباوي، نسب النجاحات التي حققتها إقرارات التوبة التي وقعها شباب جماعة الإخوان بالسجون، متحدين كلا من الخرباوي ونوح أن يظهرا ما لديهما من إقرارات إذا كانت لديهما علاقة بالأمر من قريب أو بعيد. وقالت حركتا «إخوان بلا عنف وإخوان منشقون» في بيان مشترك، اليوم الأربعاء: "إن نوح والخرباوي لا علاقة لهما بهذه الإقرارات، ولا بمشروعات المراجعات التي أقرها شباب الإخوان، ويبحثان عن أي دور في هذا الأمر حتى لو جاء على حساب حركة لعبت دورا مهما في هذه الإقرارات». وجدد البيان مطالبته الدولة بضرورة دمج شباب الإخوان المنشقين في الحياة السياسية في ظل اقترابهم من السواد الأعظم من شباب الجماعة، وقدرتهم على إقناع هؤلاء الشباب بالتبرؤ من عنف الجماعة، وعدم المشاركة في فعاليات الإخوان استنادا لرؤية شرعية وليس رغبة فقط في الخروج من السجون.