إيتيكيت الهدايا الرسمية

هناك عدة مناسبات لتقديم مثل تلك الهدايا كيوم الميلاد، الأعياد والاحتفالات الرسمية، الزواج، الولادة، العزائم والنجاح في مشروع مهم، إلخ.
ولكن ما هي الأسس التي تحميك من سوء الفهم وتعزز علاقاتك الرسمية مع الآخرين عند تبادل الهدايا؟
1) رئيس العمل: ليس على الموظف شراء هدية لمديره، والأصح أن يقدّم المدير الهدايا لموظفيه ولكن بإمكان فريق العمل التشارك في شراء هدية واحدة للمدير في حالة وجود مناسبة لذلك.
2) لا تسألي أحداً عن الهدية التي يودون الحصول عليها لأنك ستبدين كسولة، ستحرجين المسئول وقد يصر على عدم الحصول على هدية أو قد يطلب منك هدية تفوق ميزانيتك!
3) التزمي بسياسة شركتك بالنسبة لقبول الهدايا وتأكدي دائماً من إدارة شئون الموظفين لتفادي الخطأ. وبالمثل، تعرّفي إلى سياسة الشركة بالنسبة لتقديم الهدايا للعملاء قبل شرائها.
4) إذا دُعيتِ إلى منزل مديرتك أو زميلة لك لتناول الطعام، فعليك جلب باقة من الزهور أو هدية رمزية كالشوكولا أو تشكيلة من شاي الأعشاب والقهوة. إذا اخترت الزهور، فالإيتيكيت أن تُرسل قبل موعد الدعوة.
5) ارفضي الهدايا باحترام وبدون إهانة من يقدّمها لك. فمثلاً إذا قدّم لك أحد العملاء هدية تتنافى مع سياسة الشركة بالنسبة لقبول الهدايا فبإمكانك رفضها بلطف بأن تشكري المقدم وتوضحي أن قبولك للهدية يتنافى مع أنظمة الشركة.
6) سوء الفهم: ابتعدي عن الهدايا التي قد يساء فهمها، فمثلاً ليس من اللائق إهداء زميلك في العمل باقة من الزهور يوم ميلاده، كما أنه ليس من اللائق لزميل أن يقدّم طقماً من ملابس النوم لزميلته. إليك بعض الأفكار للهدايا الرسمية التي لن يساء فهمها:
إطار للصور، كوبون عشاء لشخصين في مطعمهما المفضل، باقة من الشاي بالأعشاب المختلفة، كتاب جديد في الإدارة (ملاحظة: تجنبي الكتب الترفيهية والروايات الرومانسية!)، كوبون للحصول على خدمة في السبا كالمساج أو تقليم الأظافر، نبتة للمكتب، أقلام أو قرطاسية للمكتب، رزنامة سنوية، علبة بسكويت أو شوكولا، بطاقات لحضور مباراة رياضية أو للسينما.
7) أما الهدايا التي عليك الابتعاد عنها في المجال الرسمي فتشمل العطور لأنها قد لا تتوافق مع الأذواق الأخرى، الملابس، الأطعمة المنزلية، أكسسوارات للمنزل، أدوات الطبخ، الحيوانات الأليفة، والهدايا النقدية.