تفاصيل سقوط المتهمين بقتل رجل أعمال وسرقة فيلته بالشروق

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، في كشف غموض العثور على جثة رجل أعمال بمنطقة الشروق، وسرقة فيلته؛ تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، خفيران ومبيض محارة، وبالقبض عليهم اعترفوا بارتكاب جريمتهم لعلمهم بثراء المجنى عليه.
وتلقى قسم شرطة الشروق بوجود جثة لأحد الأشخاص، داخل فيلا، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة للمدعو مصطفى محمد أنور، 59 سنة، رجل أعمال، ومقيم بذات العنوان، مسجاه على ظهرها بغرفة نومه مرتديا ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن جرح قطعي بالرقبة وآخر بفروة الرأس.
وبسؤال والدته تحية عبدالعزيز إسماعيل، 83 سنة، ربة منزل، ومقيمة دائرة القسم (مصابة بكدمات بالوجة)، قررت بأنها حال تواجدها بغرفة نومها فوجئت بدخول شخصين ملثمين، تعديا عليها بالضرب محدثين إصابتها المشار إليها وأوثقا يداها واستوليا على حقيبة يدها وبداخلها مبلغ مالي، ثم توجها لغرفة نوم نجلها الملاصقة وتعديا عليه بالضرب بسلاح أبيض كان بحوزة أحدهما محدثين إصابته التي أودت بحياته، واستوليا من دولاب غرفته على كمية من المشغولات الذهبية عبارة عن (سلسة، تعليقة بها آية قرآنية، 3 خواتم، 7 جنيهات ذهبية، 3 مشابك قميص) وفضيات عبارة عن (4 ميداليات، انسيال، 3 سبح، سلسة، 2 خاتم، 2 مشبك قميص) وكذا عدد 88 عملة معدنية، 7 ورقات مالية سعودية وعراقية، هاتف محمول، 2 ساعة يد رجالي، مبلغ مالي 40 ألف جنيه، مفتاحي منزل وسيارة المجني عليه، وفرا هاربين.
وبناء على توجيهات اللواء خالد يوسف، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بسرعة كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه؛ فقد تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد قاسم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وقد أسفرت جهود البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من عبدالله أبو غنيمة توفيق، 25 سنة، خفير في منطقة الحي الثاني دائرة القسم ومقيم محافظة بني سويف، وعلي مصطفى على، 30 سنة، خفير، مقيم محافظة المنيا، ومحمد حظ نياظ، 32 سنة، مبيض محارة ومقيم دائرة القسم.
وعقب استصدار إذن من النيابة العامة أمكن ضبطهم، وبمناقشتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وأضاف الأول أنه من خلال عمله كخفير بالمنطقة سكن المجني عليها وعلمه بثرائها خطط لسرقتها بالاشتراك مع المتهمين الثاني والثالث حيث أعدوا شريطا لاصقا، و2 عصاية خشبية، حبل، أقنعة وجه، قفازات يد، وتوجهوا بالسيارة رقم 108258 ملاكي بني سويف، وقام كل من الثاني والثالث بتسلق سور الفيلا وتعديا بالضرب على المجني عليها الأولى وتوثيقها ثم توجها لغرفة المجني عليه الثاني، وحال مقاومتهما تعديا عليه باستخدام سلاح أبيض (سكين) تحصل عليه المتهم الثاني من المطبخ محدثين إصابته التي أودت بحياته واستوليا على المسروقات وفرا هاربين، وقد أيد الثاني والثالث ما جاء بأقواله.
وتم بإرشاد المتهمين ضبط كل المسروقات ومبلغ 13.200 جنيه، وأضافوا بإنفاقهم باقي المبلغ المالي من متحصلات الحادث على متطلباتهم الشخصية، كما تم ضبط مفتاحي منزل وسيارة المجني عليه، وقفازات اليد كيس بلاستيك عليها آثار دماء بالمنطقة الصحراوية بدائرة القسم.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات وقد أمرت بحبسهم على ذمة القضية.