ذكرت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء، أن بعض القوى السياسية اقترحت توسيع البرلمان الذي أعلن الحوثيون عن حله، وذلك خلال جولة جديدة من المفاوضات الرامية للخروج من الأزمة التي تعصف باليمن. ومنذ سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وأنحاء متفرقة من البلاد واستقالة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة، فشلت كل محاولات المبعوث الدولي جمال بن عمر لحل الأزمة. وقالت مصادر ل"سكاي نيوز عربية": إن تيارات سياسية اقترحت، بعد استئناف الحوار، إضافة 250 عضوًا من القوى السياسية غير الممثلة في البرلمان، ليصبح عدد النواب إلى 451، على أن يكون اسمه الجديد مجلس الشعب الانتقالي. وأضافت المصادر، أن ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام في الحوار طلبوا مهلة للتشاور مع قيادات الحزب، والرد على المقترح المطروح على طاولة الحوار. وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر، الأحد الماضي، قرارًا يدعو جماعة الحوثي للانسحاب من صنعاء، ورفع الإقامة الجبرية عن منصور هادي، والتفاوض "بحسن نية" بشأن حل سياسي للخروج من الأزمة، إلا أن الحوثيين رفضوا دعوة الأممالمتحدة.