أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلكين الأميركيين سجل أكبر هبوط له منذ أواخر عام 2009 في شهر ديسمبر، إذ يبدو أن الأسر تتجه إلى إدخار ما يتحقق من وفرة نتيجة لهبوط أسعار البنزين وهو ما قد يعزز الاستهلاك في المستقبل. وأظهرت بيانات أخرى أن نشاط المصانع تباطأت وتيرته في يناير، وهو مؤشر على أن النمو الاقتصادي مازال يسير بخطى بطيئة في الربع الأول للعام. وقالت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، إن إنفاق المستهلكين هبط 0.3 في المائة بعد قراءة معدلة بالنقصان، وهي ارتفاع نسبته 0.5 في المائة في نوفمبر. وكان هذا أكبر هبوط منذ سبتمبر من عام 2009. وكان محللون تنبأوا في استطلاع أجرته رويترز بأن إنفاق المستهلكين الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي في الولاياتالمتحدة هبط 0.2 في المائة في ديسمبر بعد أن أفادت قراءة سابقة بأنه ارتفع 0.6 في المائة. وإذا أخذ التضخم في الحسبان فإن إنفاق المستهلكين انخفض 0.1 في المائة، وهي أقل قراءة منذ أبريل الماضي. وفي تقرير منفصل قال معهد إدارة المعروض إن مؤشره الوطني لنشاط المصانع هبط إلى 53.5 الشهر الماضي من 55.1 في ديسمبر. وتشير قراءة للمؤشر فوق 50 نقطة إلى توسع قطاعات الصناعات التحويلية.