اختتمت اللجنة السعودية التركمانية المشتركة في الرياض، أمس الخميس، أعمال اجتماعاتها للدورة الثالثة التي رأس الجانب السعودي بها وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ورأس الجانب التركماني وزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية بيار أباييف، بحضور مندوبين عن الجهات الحكومية ذات العلاقة من الجانبين. وجرى -خلال الاجتماعات التي استمرت يومين- مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة، وبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في عدد من المجالات أبرزها التعاون التجاري والاقتصادي والفني والتعليمي والثقافي والزراعي والسياحي. وتم أمس الخميس، في ختام الاجتماعات التوقيع على محضر مشترك تضمن عددا من التوصيات أبرزها "تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري من خلال زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتبادل المعلومات عن الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة للقطاع الخاص في البلدين، وتنظيم إقامة المعارض والملتقيات بين رجال الأعمال، وبحث مدى أمكانية التوقيع على اتفاقية حول الخدمات الجوية بين البلدين، وعقد جولة جديدة من المفاوضات حول مشروع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، والتعاون في عدد من المجالات السياحية والتدريب والرياضة والثقافة".