عبر سامح شكري وزير الخارجية أنه نيابة عن شكره لدعوته للمخاطبة في منتدي الأعمال المصري بنيروبي كما نقل تحية الشعب المصري وحكومته إلى شعب جمهورية كينيا. وأضاف شكري في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم حول زيارة شكرى إلى العاصمة الكينية نيروبى أن أن العلاقات الودية بين البلدين أساسها العلاقات الاقتصادية،والتاريخية القديمة وهي مصدر فخر واعتزاز لكل شعوبنا. وقال وزير الخارجية أن أحد أهم أهداف زيارتنا هو وضع الأساس للعلاقات الاقتصادية والتجارية القوية بين شعبينا، ففي حين أن التبادل التجاري بين البلدين يتم بالفعل على نطاق واسع، لا يزال هناك مجال لتوسيع الفرص التجارية والاستثمارية المتبادلة. ولهذا يسرني ليس فقط أن أتحدث أمام هذا الجمع المميز من رجال الأعمال، ولكن أيضا أن استمع إلى أفكاركم ومبادراتكم. و نوه سامح شكري أنه أعجب بنتائج الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الواسعة التي طبقتها حكومة كينيا في السنوات الأخيرة، والدور بالغ الأهمية الذي يلعبه القطاع الخاص في هذا المسعى. و أضاف أنه كما هو الحال في مصر، نمى القطاع الخاص الكيني ليصبح شريك هام في وضع وتنفيذ السياسات والبرامج التنموية والاقتصادية، وقد أدت الشراكات الوثيقة بين الحكومة وقطاع الأعمال إلى ارتفاع القدرة الإنتاجية لاقتصادياتنا. و عبر وزير الخارجية عن رضاءه بحجم التجارة بين كينيا ومصر مضيفا أنه نمى باطراد على مدى السنوات، فالتجارة المتبادلة في عام 2013 مثلت زيادة الصادرات الكينية إلى مصر بقدر 210 مليون دولار، في حين بلغت الواردات من مصر إلى 250 مليون دولار. وقال شكري نحن فخورون بأن كينيا هي الشريك التجاري الإقليمي الرئيسي لنا في إطار الكوميسا، وأن مصر هي ثاني أكبر مستورد للشاي الكيني،كما تجاوزت الاستثمارات المصرية في كينيا 40 مليون دولار، وآمل أن يسفر هذا المنتدى عن مزيد من الفرص للمشاريع المشتركة والاستثمارات لكلا الجانبين إضافة إلى توفير أساس قوي للحفاظ على العلاقة الخاصة بين كينيا ومصر، فان هذا المنتدى وعقد اللجنة المشتركة يمثلا فرصة لتأسيس علاقات تجارية قوية وراسخة بين بلدينا، ومن الضروري في هذا الصدد إبرام الاتفاقات اللازمة لتجنب الازدواج الضريبي وحماية الاستثمارات.