سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دراسة عن تغطية الإعلام المصري للانتخابات.. كشف المخالفات ومشاركة الجمهور والتغطية الحية أبرز الإيجابيات.. وخلط الرأي بالخبر وعرض استطلاعات رأي مجهولة أهم السلبيات
أشارت دراسة علمية موسعة، ترصد الدروس المستفادة من التغطية الإعلامية لانتخابات البرلمان، إلى وجود عدة إيجابيات في التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب. وقال الدكتور عادل عبد الغفار، عميد كلية الإعلام بجامعة بنى سويف، وأستاذ الإعلام والرأي العام بجامعة القاهرة، إن هذه الدراسة تناولت تقييم تناول وسائل الإعلام المصرية لانتخابات مجلس الشعب الماضية، وذلك للتعرف على اتجاهات وسائل الإعلام المصرية في تغطية الانتخابات، وتقييم جهود التوعية بأهمية المشاركة بالتصويت، ورصد أبرز التجاوزات المهنية في التغطية الإعلامية للانتخابات، ورصد التجاوزات المهنية في الدعاية الانتخابية للمرشحين الأفراد والأحزاب، مؤكدًا أنه تم استخلاص أهم التوصيات التنفيذية لتطوير الأداء المهني للإعلام المصري في تغطية انتخابات البرلمان القادمة. وخلصت الدراسة إلى وجود عدة إيجابيات في التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب الماضية، والتي شملت "الاهتمام غير المسبوق بتغطية الانتخابات البرلمانية، والتغطية الإعلامية الفورية من مواقع لجان الاقتراع، والمنافسة بين إعلام الدولة والإعلام الخاص في التغطية الحية للأحداث، والدور الفاعل للإعلام في الرقابة على الانتخابات، والكشف الفوري لأي مخالفات تشوب العملية الانتخابية على الهواء مباشرة، ومشاركة الجمهور في الرسائل الإعلامية حول الانتخابات، وزيادة اعتماد الجمهور المصري على وسائل الإعلام الوطنية في متابعة الانتخابات، وضعف اعتماده على وسائل الإعلام العربية والدولية، ومتابعة ورصد الأداء الإعلامي في التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب من خلال لجنة الرصد الإعلامي، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز البحث الأكاديمي". أما عن السلبيات، فشملت "انتهاك فترة الصمت الانتخابي، وخلط الرأي بالخبر في تغطية الانتخابات، وسيطرة الأشكال الخبرية على التفسيرية في التغطية الإعلامية، وعرض نتائج استطلاعات رأي مجهلة للتأثير على الناخبين، وتجاوز الحدود القصوى للإنفاق على الدعاية الانتخابية، وخلط الإعلانات بالمواد التحريرية لصالح بعض المرشحين والأحزاب، والسخرية والإساءة لبعض المرشحين والأحزاب السياسية، وضعف الاهتمام بمشاركة المرأة في الانتخابات على مستوى الترشيح، وضعف حملات توعية المواطنين مقارنة بجهود التغطية الإعلامية، والتأثير السلبي لرأس المال الخاص على التوجهات السياسية لوسائل الإعلام الخاصة، والتحيز في التغطية الإعلامية على حساب القيم المهنية، وتجاوز أخلاقيات المجتمع في مواقع التواصل الاجتماعي".