سما .. رقاصة بحصانة

محظوظ برلمان مصر الجديد .. مكتوباله وللسادة نوابه الجدد الموقرين .. أه والله موقرين ولاد المحظوظة .. الراقصة اللولبية سما المصري زميلة مقعد برلماني في الدورة الجديدة .. ماحدش يقاطعني من إخوانا السلفيين قدمنا المشئية وربنا ما يجبش وحش للست العالمة المخلصة للوطن والرقص البلدي وبطلوا نفسنه .. سما خلاص ،أخر كلام أعلنت ترشحها للمجلس .. ضغطوا عليها ولاد الحتة الجدعان في الأزبكية " والنبي يا ست يا كبارة يا حاجة سما انزلي واترشحي ورقصي النواب علي واحدة ونص .. عرّافيهم ماقامهم .. قوللهم انتي مين .. هىّ مين صحيح.؟ .. يا راجل .. حد ما يعرفش الغزال .. دي سما .. الطعامة والدلع والمياصة .. سما ياراااجل ... سما اللي هزت شنبات كتير .. سما الأسطى الكبير أوي أوي اللي قلبت قط الزملكاوي فار .. رائدة النعنشة والهز البلدي .. زعيمة الافيهات في الكلبيهات الفاضحة .. صاحبة أقوي فيبير يشن فيك يا شارع الهرم .. هي سما وكفي .. فنانة رقاصة استعراضية منولوجيست مذيعة حاجات كتير كتير خالص .. موهبوه يا خلق يا هووووووه .. ليه الكره و الحقد ده .. ادوها فرصة في المجلس .. الست سما حسب الحبابيب والمقربين ناويه ع الخير شعارها :" لا تراجع ولا استسلام والرقص في المليان " .. أقسمت بوسطها علي نجاحها في مشوارها السياسي .. داخله داخلة المجلس .. برضاكو من غير رضاكو داخله .. حالفه بشرف مهنتها علي التألق والتلألؤ تحت قبة سد قراره .. أجندتها فيها ياما للمهنة وللفن ولوجه الله و الوطن .. أول سؤال تحت القبة قد يكون موجها لرئيس المجلس : " ليه الرقاصة في البلد حالها مايل ؟ " وأول طلب إحاطة : " نعدل حال المايل إزاي ؟" .. واول استجواب لوزير الداخلية " مالك ومال رقاصين البلد يا وزير .. دول ثورة قومية .. اتعدل .. ابعد عن هز الوسط وهيصله " .. سما بحسب ما تسرب عنها ، تعلمت الدرس من السلفيين و اللي ما يتسموش الاخوان ، بدلا من الزيت والسكر عزمت ان توزع علي أهالي الازبكية سيديهات للفرفشة ، والذي منه للمزاج العالي والتوهان .. وعاشت .. عاشت الست سما الرقاصة ..