يخرج وليام سعيدا لكي يقابل صديقته سارة .... يرتدي معطفه الزارا بينما تنتظره ساره أسفل منزلها وهي ترتدي معطف أحمر اللون يمر وليم بسيارته الكابورليه فتقفز بها سارة ...يقبلها قبلة على وجنتيها .. ويقول لها هابي نيو يير دارلينج ... بينما يهم وليم لكي يفتح علبته الحمراء الصغيرة لكي يخرج منها خاتما بلاستيكيا هدية إلى سارة .. تبادره سارة بعلبة مربعة الشكل بها ساعة روليكس .. يفرح وليم فرحا شديدا بالساعة ..وتفرح سارة بالخاتم البلاستيك .. ويذهبوا لكي يتناولوا الجعة وينتظروا بداية العام الجديد. في ذلك الوقت.. في دولة أخرى وعالم موازي يجلس سيد أسفل بطانيته .. مرتديا كالسونه الرمادي اللون ... يعاني من زكام شديد بسبب تقلب الأحوال الجوية في المحروسة .. تكاد أطرافه وأنامله تتجمد وهو يمسك بملزمة التشريح عشان عنده امتحان عملي تاني يوم .. ينادي على والدته لكي تقوم بعمل مشروب ساخن له .. فتبادره بجمله .. متعمل لنفسك إنت اكتع .. يشد سيد البطانية علي رأسه ويرمي الورق خارج البطانية ليحرمه من الدفء كما حرمه من لذة الاستمتاع برأس السنة .. ينام سيد نوما عميقا غير مبالي برأس السنه أو وركها .. لأن كل أمنياته رأس السنة الماضية لم يحقق منها شيئا .. وفي نفس الساعة يخرج وليد مع حبيبته كوثر..ويذهبون إلى مول العرب لكي يلتقطوا صورة كل عام بجوار شجرة الكرسيماس هناك ... وتهم كوثر لتسأل وليد عن هدية رأس السنة .. فيضع يده على فمها قبل أن تكمل الجملة ويقول لها في حنان ورومانسية سوف لن نشتري هذا العام شجرة ....ستكونين إنتي الشجرة....و سندخل جمعية بالفلوس دي عشان نتجوز تبتسم كوثر ويبتسم وليد .... ويبتسم ساعي البريد ...وتقول له في رومانسية جميله طب هاتلي بيج ماك طيب انا علي لحم بطني ..خروجه ايه المنيلة دي يبتسم وليد ...ويخرج لها سندوتش من الجبن الرومي يأكلونه سويا ...ويجلسون .... في انتظار عام جديد ...عام سعيد ...عام 2015