حذر محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد في مصر، من تورط أجهزة استخبارات أجنبية في استهداف عدد من الكنائس ودور العبادة المسيحية خلال احتفالات رأس السنة الميلادية. واستبعد أبو سمرة في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" أي دور في هذه العمليات من قبل القوى المعارضة لخارطة الطريق، موضحا أن هذه الهجمات المتوقعة تستهدف إدخال البلاد في موجة من الفوضى وتأجيج الفتنة الطائفية مجددًا. وأشار القيادي بتنظيم الجهاد إلى وجود أجندة غربية لنشر الفوضى وإشاعة الاضطراب لتوظيقها للضغط على دولها لتقديم تنازلات، باعتبار أن هذه الدول لا تريد استقرارًا للمنطقة وتسعي لاستهدافها عبر تحريك ملفات النعرات الطائفية.