أعلن حزب الحرية والعدالة عن عزمة المشاركة فى تظاهرات الجمعة القادمة ، حيث صرح الحزب فى بيان صحفى اليوم الأثنين ب" إن مصر تمر بمرحلة هامة من تاريخ ثورتها السلمية حيث يعترض طريقها العديد من العقبات بعضها يأتي من الداخل وبعضها تحركه أيادٍ في الخارج لها مصالح خاصة". فيما أكد البيان بأن " الشرعية الشعبية - التي مارسها الشعب في ثورته والتي توجت بالاستفتاء على التعديلات الدستورية- هي الشرعية الوحيدة الحاكمة، وهي التي أعطت شرعية شعبية للقوات المسلحة لتقود المرحلة الانتقالية حتى تسلم السلطة إلى سلطة منتخبة مدنية". محذرا من أى محاولة للالتفاف على الإرادة الشعبية الحرة ،فلا يستطيع أحد مصادرة الإرادة الشعبية الحرة للشعب المصري بعد ثورته المباركة كما اشار البيان عن رفض الحزب لفكرة الدستور أولا ورفض أي قيود توضع على المجلس التشريعي المنتخب أو اللجنة التأسيسية التي سوف يختارها هذا المجلس لوضع الدستور ، بالأضافة لرفض فكرة عمل إعلان دستوري جديد؛ الذى يعتبره خروجًا على الشرعية الشعبية. وارجع البيان مشاركته فى تظاهرات الجمعة 29 يوليو للاسباب السابق ذكرها ، حيث يأمل الحزب بأن تكون " أمل في أن تكون استمرارًا لروح الثورة، وروح التوافق الوطني، وأن تجتمع كل القوى على ما هو متفق عليه، وأن يعلي الجميع من الإرادة الشعبية الحرة، وما ينبثق عنها من شرعية، وأن تكون هذه الفعاليات دافعة من أجل استمرار المسيرة، وتحقيق مطالب الثورة، ودافعة نحو البدء في العمل والبناء، لتحقيق التحول الديمقراطي.