كشف البرلماني السابق عصام سلطان معلومات هامة تتعلق بنجل القيادي بحزب الحرية والعدالة ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشوري "محمد طوسون" وقال سلطان في تدوينة علي فيس بوك : الأستاذ / على طوسون وكيل نيابة العاشر من رمضان حاليا ، تخرج من حقوق بنى سويف عام 2009 ، بمجموع درجات 67٪ ، فتم تعيينه فورا بالنيابة ، واستبعد الكثير من زملائه الحاصلين على درجات أعلى منه ، ومعى أسماؤهم .. إلى هنا والموضوع مفهوم من حيث كونه وساطة ومحسوبية على حساب الجدارة والكفاءة ، وهو مانتصدى له بكل قوة مهما كلفنا ذلك .. ولكن المرعب فى الموضوع ، أن الأستاذ على هو ابن الأستاذ محمد طوسون المحامى ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى ..!! والأكثر رعبا أن الذى قام بدور الوساطة لتعيين النجل العزيز هما المستشاران أحمد الزند وعبد المجيد محمود لعلاقتهما الوطيدة بالوالد .. !!! وتساءل سلطان : ترى هل يتصور قيادة الأستاذ طوسون للجنة التى ستقوم بتفعيل نص المادة 64 من الدستور و تتصدى للوساطة والمحسوبية فى القضاء وفى غير القضاء .. ؟؟ إما أن يتنحى الأستاذ طوسون عن رئاسة اللجنة التشريعية ( الأفضل الإستقالة من عضوية مجلس الشورى ) وإما أن يستقيل إبنه من النيابة العامة ، وإما أن يفتينا مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل فى أمر المستبعدين ظلما وعدوانا بسبب إبنه ، وبالمرة بسبب أبنائهم ، سواء فى ذات الدفعة ، أو الدفعات السابقة واللاحقة ، لأن المستبعدين حين يلجأون للقضاء الإدارى يحكم بعدم اختصاصه ويحيلهم لدائرة طلبات رجال القضاء بمحكمة استئناف القاهرة ، والأخيرة تحكم بعدم قبول دعاواهم لأنهم ليسوا قضاة .. ! فزورة سخيفة .. ! وانهي كلامه قائلا : عزيزى الأستاذ طوسون ، أنت زميل كريم ، ولكن الحق أعز وأكرم ، ولو ثبت خطأ معلوماتى ، فسأعتذر لك على الملأ ، ولو ثبت صحتها فذنبك مضاعف عن ذنوب الآخرين ، وحينها لا أتصور أن حزب الحرية والعدالة الذى تتشرف بالانتماء إليه سيسكت ..