قال حسين عبد الغني القيادي بجبهة الإنقاذ إن الجماعات الإرهابية التي تتقمص الدور السياسي الآن هي المسئولة عن إرهاب المجتمع المصري وأنهم يقودون حملة تهديد وتخويف للمصريين. وأضاف أنه إذا تصورنا أن المراجعات الفكرية التي قاموا بها حقيقة وأنهم عادوا إلي رشدهم وصوابهم فمن يتحدثون اليوم عن عدم جواز مشاركة المواطنين في مظاهرات ال30 من يونية هم أول من اتبعوا نهج العنف في التعامل مع مؤسسات الدولة، مشددا أن حملات التهديد والترويع لن تمنع الشعب من المشاركة في مظاهرات 30 يونية. وعن التهديد المستمر من جانب التيارات المتطرفة للإعلام اكد أن الرئيس الامريكي ذاته لا يستطيع الانتصار علي الإعلام والإعلام هنا مؤمن برسالته وانه يؤديها لمصلحة الوطن مشددا علي أن الاعتداءات المستمرة علي الإعلاميين لن تجدي وعن تصريحات عاصم عبد الماجد وتحذيره للأقباط من المشاركة يوم 30 يونية قال إن ما حدث من تهديد للأقباط من قبل عاصم عبدالماجد هو تهديد للأمن القومي المصري.