أكد البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، أن موقف الكنيسة من تظاهرات 30 يونيو الجارى هو الحياد التام والمؤسسة الدينية ليست لها علاقة بالشأن السياسي، كما ان الأقباط أحرار بشأن المشاركة في التظاهرات من عدمه. ومن جانبها أكدت د.سوزى عدلى، أن البابا حسم خلال لقائه بمجلس كنائس مصر، وعدد من السياسيين، بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، موقف الكنيسة من مظاهرات 30 يونيو، وأكد على تمسك الكنيسة بعدم لعب أى دور سياسى، واقتصار دورها على الأمور الروحانية والاجتماعية، وأنها لن تتدخل فى حشد أو منع الأقباط من المشاركة فى المظاهرات لأنها ليست وصية عليهم. وجدير بالذكر أن عدد من الحركات القبطية أعلنت مشاركتها بكثافة فى تظاهرات 30 يونيو نكاية فى تهديدات بعض قيادات التيار الإسلامى لهم لإجبارهم على عدم النزول، كما تقدم عدد من النشطاء الأقباط بدعوى قضائية وبلاغات للنائب العام ضد المهندس عاصم عبدالماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، بسبب تهديداته للأقباط والكنيسة إذا شاركوا فى المظاهرات.