تواضروس: الأقباط أحرار في مواقفهم السياسية.. ولهم أن يختاروا المشاركة في 30 يونيو

البابا للمجتمعين: الكنيسة ليس لها دور سياسي.. ولم يطلب أحدا تدخلي في أزمة إثيوبيا

كشفت الدكتورة سوزي عدلي ناشد، عضو مجلس الشورى، في تصريحات خاصة ل"الوطن"، عن عقد البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، لقاء مع مجلس كنائس مصر، حضرة عدد من ممثلي الكنائس والسياسيين والمفكرين وأعضاء مجلس الشورى الأقباط، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، اليوم؛ لمناقشة موقف الكنيسة من تظاهرات 30 يونيو المقبل، وأزمة مصر وإثيوبيا عقب بدء الأخيرة في بناء سد النهضة.
وقالت الدكتورة سوزي، إن البابا أكد أن الكنيسة بعيدة عن السياسية ولا تتدخل فيها، وأن دورها ديني واجتماعي ولا تلعب دورا سياسيا، وأن الأقباط جزء أصيل من مصر ولهم دور في الحياة السياسية، ولهم مطلق الحرية في التعبير عن مواقفهم السياسية بعيدا عن الكنيسة، وإذا أراد أحد منهم المشاركة في مظاهرات 30 يونيو فهو حر في اختياره ويتحمل مسؤولية قراره في ذلك من عدمة، وأن دور الكنيسة ترسيخ مبادىء وقيم المسيحية في نفوس أبنائها.
وحول أزمة سد النهضة الإثيوبي، أكد البابا أنه لم يطالبة أحد من المسؤولين بالدولة حتى الآن بالتدخل لحل الأزمة، وأن تلك الأزمة مسألة تحكمها الاتفاقيات والأعراف الدولية، وتتدخل فيها الدولة بعيدا عن المؤسسات الدينية مثل الكنيسة.
حضر الاجتماع، الدكتور سمير مرقس، مساعد رئيس الجمهورية السابق، والدكتور منير فخري عبدالنور، وزير السياحة السابق، والدكتور عماد جاد، والدكتور سامح فوزي، والكاتب حنا جريس، والقس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور أندريه زكي، والدكتور أكرام لمعي، ومارجريت عازر.