اتفقت الكنائس المصرية علي الانسحاب من التأسيسية وسحب ممثليها من الجمعية التأسيسية للدستور وذلك احتجاجا علي المسودة مؤكدة أنها تؤدي إلي دستور طائفي غير توافقي وستقوم لجنة خماسية تضم الأنبا موسي أسقف الشباب والأنبا يوحنا قلته نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية والمستشار ايهاب رمزي ومارجريت عازر عضو مجلس الشعب المنحل وجورجيت قليني عضو المجلس الملي بصياغة قرار الانسحاب اليوم وعرضه علي المجمع المقدس غداً برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قبل ارساله للمستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور. كانت الكنائس المصرية قد عقدت اجتماعا مغلقاً استمر حتي منتصف الليل بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئاسة الأنبا باخوميوس القائمقام البابا ومطران البحيرة ومطروح وبحضور قانونيين وبرلمانيين أقباط وتم عرض مواد الدستور وايضا مسودة الدستور التي انتهت منها الجمعية وأبدي الحاضرون اعتراضا علي هذه المواد وتم الاستماع إلي آراء القانونيين والبرلمانيين الذين أيدوا قرار الانسحاب متضامنين مع القوي المدنية. وستقوم لجنة صياغة قرار الانسحاب بتفنيد مسودة الدستور وبيان ما بها من سلبيات قبل العرض علي المجمع المقدس ومن ثم ارسالها إلي المستشار الغرياني. وقد حضر اجتماع الانبا باخوميوس كل من الانبا موسي أسقف الشباب والأنبا بولا أسقف طنطا وعضو اللجنة التأسيسية والانبا يوحنا قلته نائب رئيس الكنيسة الكاثوليكية والانبا ارميا سكرتير الراحل البابا شنودة الثالث ود. سمير مرقس والمستشار ادوارد غالب والمستشار منصف سليمان عضوا اللجنة التأسيسية والمستشار ملك مينا والمستشار أمير رمزي والدكتور ايهاب رمزي ومارجريت عازر وسوزي ناشد وجورجيت قليني وثروت بخيت وممدوح رمزي والناشط الحقوقي والسياسي جون طلعت ورجل الاعمال خالد الأسيوطي.