ارتفعت مؤشرات البورصة أمس في نهاية التعاملات بعد تراجعها في بداية الجلسة نتيجة للأنباء المتداولة الخاصة بموضوع ضرائب اوراسكوم للانشاء والصناعة والتي كانت قد أثرت بشكل سلبي علي أداء البورصة في الفترة الماضية. سجل المؤشر الرئيسي للبورصة ?إيجي إكس 30? ارتفاعا بنسبة 0.61% ليبلغ مستوي5,256.41 نقطة، فيما ارتفع مؤشر?إيجي إكس 70? الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة بنسبة 0.97 % ليبلغ 457.83 نقطة، أما مؤشر ?إيجي إكس 100?، فقد سجل ارتفاعا بنسبة 0.59 % مسجلا 762.72 نقطة. وفي تعليق علي اداء المؤشر قال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمارإن البورصة مازالت تبحث عن أخبار جديدة تدعم تماسكها عند مستويات الدعم الرئيسية الحالية. أضاف: تحركت البورصة خلال الفترة الماضية علي وقع الأنباء التي تأتي من خارجها بدءا من قرار النائب العام بالتحفظ علي أموال عدد من رجال الاعمال المصريين والعرب علي خلفية قضية بيع أسهم البنك الوطني المصري ثم إلغاء القرار بالاضافة إلي عدم وضوح الرؤية بالنسبة لموقف مفاوضات قرض صندوق النقد الدولي وضغوط انباء الضرائب التي ستفرض علي تعاملات البورصة وتخفيض التصنيف الائتماني لمصر إلا أن تطورات مفاوضات التسوية في نزاع اوراسكوم للانشاء مع مصلحة الضرائب دعمت من اداء السوق. يذكر إن أحجام التداول مازالت محدودة مما يعكس القلق الذي يسيطر علي المستثمرين وأدي إلي ضغوط بيعية دفعت الأسهم القيادية إلي التباطؤ في النمو. ويتوقع محسن عادل ظهور سيولة جديدة في السوق بعد توزيعات الأرباح النقدية للشركات المقيدة بالبورصة. ومن جانبها ،نفت شركة اوراسكوم للانشاء والصناعة حسم نزاع التهرب الضريبي من دفع 14 مليار جنيه مدير علاقات المستثمرين بالشركة إن المفاوضات مع مصلحة الضرائب حول النزاع الضريبي للشركة