فجرت جمعية صحافة السيارات الكورية مفاجأة من العيار الثقيل حين توجت تويوتا كامري سيارة العام الكورية, وذلك علي الرغم من وجود العديد من سيارات هيونداي وكيا الكورية التي كان متوقع أن تحصل علي هذا اللقب مثل كيا كوريس وهيونداي سانتافي الجديدة.المفاجأة كانت صدمة قوية لمجموعة هيونداي التي تمتلك أيضاً شركة كيا, خاًصة بإختيار سيارة من دولة أجنبية.تويوتا كانت متفاجئة من هذا الإختيار, فقد عبر رئيس تويوتا كوريا هيساو ناكبياشي بقولة أشعر بشرف عظيم بالفوز بهذه الجائزة. فهي غير متوقعة ابداً ز.المثير في الأمر أن الصحف الكورية ذكرت بأنه لم يحظر أياً من مسؤولي هيونداي لحفل توزيع الجوائز, وعلق أحد المسؤولين بقوله نحن مستائين, كان من الأفضل أن يتم إختيار شركة كورية لهذه الجائزة وعلي الرغم من النجاحات التي تحققها هيونداي بشهادة منافسيها في الاسواق العالمية إلا ان تلك النتيجة تضرب الشركة الكورية في عقر دارها ففي وقت سابق وصف يوشيمي اينابا رئيس تويوتا بالولايات المتحدةالأمريكية أن هيونداي سوناتا تعتبر منافساً قديراً للسيارة المتوسطة الحجم من تويوتا المشهورة عالمياً بأسم "كامري" وذلك في احدي المقابلات السابقة في هذا الأسبوع، لافتا إلي أن تويوتا تكن الأحترام الشديد للسيارة القوية من ناحية المبيعات هيونداي سوناتا. وكانت هيونداي موتور قد حققت مبيعات قياسية في منطقة الشرق الأوسط سنة 2012، حيث تخطّت رقم 300000 مركبة للمرّة الأولي في تاريخها. وسجّلت شركة تصنيع السيارات الرابعة عالمياً من حيث الحجم زيادة نسبتها 7.7 بالمئة في مبيعاتها مقارنة بسنة 2011 مع بيع 305800 مركبة العام الماضي.كما أدّت الشعبية المتزايدة جداً لمركبات هيونداي بالشرق الأوسط في تسجيل رقم بارز آخر تمثّل ببيع المصنّع الكوري للمركبة رقم مليونين في المنطقة منذ أن بدأت عملية التصدير إلي الشرق الأوسط في 1976.ومع تحقيق الأرقام القياسية إقليمياً، سجلّت الشركة أعلي نمو في الكويت حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 80 بالمئة عبر بيع 10828 مركبة، وتبعتها الإمارات العربية المتحدة التي تم فيها تسجيل زيادة سنوية بالمبيعات بلغت 66 بالمئة عبر بيع 20031 مركبة. وحافظت المملكة العربية السعودية علي موقعها كأكبر سوق مفرد لدي هيونداي في المنطقة وسجّلت فيه نمواً بنسبة 15 بالمئة مع بيع 123,796 مركبة.وجاءت سيارات هيونداي المدمجة في رأس لائحة المبيعات مع بيع 75133 سيارة أكسنت للعملاء. وتبع هذه السيارة الشهيرة طراز إلنترا العصري من الجيل الجديد الذي حقّق نجاحات كبيرة في فئة السيارات المدمجة وسجّل مبيعات عالية بلغت 66,414 سيارة. وحلّت في المركز الثالث المركبة الرياضية المدمجة متعدّدة الاستخداماتSUV.ومما لا شك فيه أن مجموعة السيارات الفاخرة من هيونداي، والمتمثّلة بطرازي جنيسيس وسنتينيال، تشكّل بحد ذاتها قصّة نجاح كبيرة علي مدي السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2012، حقّقت مبيعات طراز سنتينيال الرائد قفزة كبيرة جداً في منطقة الشرق الأوسط بزيادة نسبتها 244 بالمئة، فيما ارتفعت مبيعات جنيسيس بنسبة 31 بالمئة لتصل إلي 3490 سيارة حتي قبل طرح الطراز الأعلي منها والمزوّد بمحرّك فعالية جوائز الشرق الأوسط للسيارات. فيما حصلت سانتا في الجديدة كلياً علي لقب أفضل سيارة SUV ? Wheels، وهذه كلّها إنجازات رائعة تحفّز أكثر علي الانضمام إلي عائلة هيونداي في هذه الأوقات المميّزة."وعلي الصعيد الدولي، شهدت هيونداي موتور سنة قياسية في 2012 حيث باعت 4.4 مليون مركبة مسجّلة نسبة زيادة بلغت 8.6 بالمئة مقارنة بالسنة التي سبقت.