بدأ طرح عدد من المشروعات الجاهزة للتنمية في شرق بورسعيد حيث طرحت محطة الحاويات التي تم اعتماد 3.6 مليار جنيه لها، كما تم أمس طرح 132 فداناً بالقنطرة شرق بمشروع وادي التكنولوجيا للبيع بعد الانتهاء من البنية التحتية لها لتطرح كمئة قطعة ارض بمساحة 2400 متر لكل قطعة للمستثمرين. أكد ذلك الدكتور وليد عبد الغفار المنسق العام لمشروع محور تنمية إقليم قناة السويس وقال إن الدراسات حول تنمية الإقليم انتهت بالفعل، ودعا المصريين العاملين بالخارج بسرعة الاستثمار في إقليم القناة الواعد لأن هناك تعليمات بإعطاء الأولوية لهم في مشروعات البنية التحتية يليهم العرب وبعدهم الأجانب مؤكدا إن الفرصة الزمنية المتاحة لمشروعات اقليم القناة محدودة لأن هناك تقارير دولية من البنك الدولي حول تثبيت حجم تجارة الترانزيت في شرق المتوسط بحلول عام 2015 حيث ستصل لحالة تشبع وتصل لأقصي درجاتها ويجب ان تسرع مصر بحجز نصيب منطقة القناة من هذه التجارة لأن المنافسة قوية من تونس والمغرب والسعودية وجيبوتي ودبي وميناء ازمير التركي وتظل قناة السويس بموقعها الاستراتيجي الفائق الاهمية والتميز هي درة الاماكن التي يمكن أن تستغل عالميا في تجارة الترانزيت. وأوضح أن المشروع نقطة ارتكار في تعمير سيناء الذي اصبح مطلبا للأمن القومي بالنسبة لمصر وسيتم طرح 75% من المشروعات كملكية عامة للدولة و 25% للقطاع الخاص وأمام قلة السيولة المالية لدي الحكومة فسيتم طرح أسهم المشروعات للاكتتاب العام للمصريين للمشاركة في تنمية الإقليم، كما لن يسمح بشراء الأراضي وسيكتفي بنظام الانتفاع أو البي تي او وستكون أقصي مدة للانتفاع هي 49 عاما.. وتبدا بعشرين عاما فأكثر حتي يستطيع المستثمر استرداد أموال الانشاء والانتاج وبعدها تكون الدولة بعد مدة الانتفاع شريكة في الارباح الخاصة بالمشروع.