أغلق مؤشر كويت 15 علي ارتفاع قدره 3.4 نقاط ليبلغ مستوي 1033.08 نقطة، فيما اغلق المؤشر السعري علي ارتفاع قدره 22.94 نقطة ليبلغ مستوي 6065.95 نقطة، أما المؤشر الوزني فقد صعد 1.12 نقطة ليغلق علي مستوي 426.04 نقطة، وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق 375.4 مليون سهم بقيمة بلغت 41.7 مليون دينار تمت عبر 6045 صفقة. وقال مراقبون إن البورصة شهدت قفزة في القيمة النقدية المتداولة والتي تجاوزت 41 مليون دينار، حيث ارتفعت بشكل كبير قياسا بالأيام الماضية، مشيرين في الوقت نفسه إلي أن عمليات الشراء في السوق كانت الغالبة علي التداولات رغم اختلاف توجهات المتداولين سواء الأفراد أو المحافظ المالية أو الصناديق الاستثمارية. من جهتها اكدت مصادر استثمارية أن علميات الشراء كانت هي الغالبة علي تداولات السوق أمس بالرغم من أن حالة من الترقب والحذر سادت أوساط المتداولين خصوصا في الساعة الأولي من التداولات قبل أن تتزايد عمليات الشراء بقيادة مضاربين كبار وعدد من المحافظ المالية ذات التوجهات المضاربية، موضحة في الوقت نفسه ان نجاح المؤشر السعري بالاستقرار فوق حاجز 6028 نقطة سهم في اقبال مضاربي علي الأسهم الصغيرة. وتوقعت المصادر أن يستمر النشاط في الأسواق الاسبوع المقبل إلا انها في الوقت نفسه أعربت عن استغرابها من القفزة الكبيرة التي شهدتها القيمة النقدية المتداولة وبينت أن تسريبات حول نتائج وتوزيعات خاصة ببعض الشركات المدرجة خاصة التشغيلية الثقيلة منها سهم في الاقبال علي شرائها وارتفاع عدد منها عن مستويات اقفالاتها السابقة. وذكر مدير عام إحدي شركات الوساطة العاملة في السوق أن التوقعات تشير إلي استمرار النشاط في السوق متداركا في الوقت ذاته بالقول بأن نقص السيولة في البورصة تتسبب في تزايد عمليات تغيير المراكز السريعة والنشاط المضاربي حيث يلجأ صغار المتداولين إلي جني الأرباح السريع مع ظهور أول عمليات بيع في الاسهم الرخيصة والصغيرة بالذات والانتقال إلي أسهم أخري.