أسعار السيراميك هل تقبل المساندة؟

تعتبر صناعة السيراميك من الصناعات التحويلية التي تعتمد علي المواد المحجرية الطبيعية في انتاج بلاطات لها طابع معماري مميز ومقاومة ميكانيكية وطبيعية مناسبة لتطبيقات حماية الأرضيات وتكسيات الحوائط يتنامي عليها الطلب في الأسواق المحلية والعالمية بما يحقق زيادة في العائد التصديري وتوفير المزيد من فرص العمل، وترتبط هذه الصناعة ارتباطا وثيقا بنشاط صناعة البناء والذوق المعماري العام لكل من دول العالم، وقد بلغت صادرات السيراميك العالمية حوالي 12 مليار دولار سنويا وفقا لآخر الاحصائيات العالمية.
لقد حققت صناعة السيراميك في مصر طفرات متتالية خلال العقد الأخير وساهمت بفعالية في مسيرة التنمية من خلال توفير بدائل محلية بمواصفات عالمية كان لها الأثر في انخفاض معدلات استيراد السيراميك الأجنبي بدرجة كبيرة وكذلك محاولات انطلاق منتجات السيراميك المصري إلي الأسواق العالمية ساعد عليها الجهود المتميزة التي بذلتها مجموعات من المستثمرين والمصنعين المصريين في توطين التكنولوجيا العالمية المتطورة والتواصل مع آليات الأسواق العالمية وفاعلية نشاط البحث والتطوير في التصميم والانتاج.
العمالة المباشرة وغير المباشرة في مجال صناعة السيراميك تزيد علي 000.80 عامل لخدمة قاعدة صناعية موزعة علي حوالي 15 وحدة انتاجية وخدمات معاونة "نقل وتركيب" باستثمارات تزيد علي 1500 مليون جنيه "بنية أساسية وآلات ومعدلات وخدمات" تحقق مبيعات محلية تزيد علي 2.1 مليار جنيه سنويا وتضيف إلي صادرات مصر أكثر من 35 مليون دولار سنويا وفقا لآخر الاحصائيات.
الإنتاج العالمي لبلاطات السيراميك
تزايد معدل نمو الانتاج العالمي في السنوات الاخيرة بصورة مضطردة حتي وصل إلي 7% خلال عام 2006 بحجم انتاج اجمالي حوالي 25.7 مليار متر مربع سنويا.
وجدير بالذكر أن خمس دول فقط "الصين واسبانيا وايطاليا والبرازيل وتركيا" تستحوذ علي أكثر من 65% من الانتاج العالمي في حين أن انتاج مصر لا يتعدي 5.1% من الانتاج العالمي مما يجعلها خارج قائمة الدول ال 10 الأساسية في انتاج السيراميك.
الاستهلاك العالمي لبلاطات السيراميك تزايد
معدل نمو الاستهلاك العالمي تزايد في السنوات الاخيرة بصورة مضطردة حتي وصل إلي 5% خلال عام 2006 بحجم استهلاك اجمالي حوالي 6.6 مليار متر مربع سنويا.
وجدير بالذكر أن خمس دول فقط "الصين والبرازيل واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وايطاليا" تستحوذ علي أكثر من 50% من الاستهلاك العالمي في حين أن استهلاك السوق المصري لا يتعدي 1% كما أن استهلاك الدول العربية مجتمعة لا يتعدي 5% من الاستهلاك العالمي.