بدأ قطاع السياحة في استعادة عافيته بنحو ملحوظ مع بداية النصف الثاني من العام الجاري 2012 بعد هدوء الأوضاع السياسية بشكل نسبي بعد أكثر من عام ونصف العام من التوترات والاضطرابات التي خلفت وراءها خسائر كارثية لقطاع السياحة الذي يعد أحد أهم مصادر الدخل القومي في مصر سواء علي صعيد الإيرادات أو معدلات التشغيل أو اشغالات الفنادق، إذ لم تتجاوز الايرادات في العام الماضي 2011 حاجز ال8 مليارات دولار في مقابل 5.12 مليار دولار في العام السابق عليه 2010 بنسبة خسارة بلغت 30%. وفي حواره ل"العالم اليوم" أكد وزير السياحة المصري هشام زعزوع ان قطاع السياحة المصري بدأ في استعادة عافيته ومن ثم فمن المستهدف الوصول الي المعدلات الطبيعية مع نهاية العام الجاري إذ من المستهدف الوصول الي 5.11 مليون سائح بنهاية العام. وكشف زعزوع عن تدشين خطة وصفها بال"التكتيكية" بهدف الوصول الي 5.14 مليون سائح العام المقبل وتحقيق 15 مليون سائح سنويا لافتا الي ان وزارته ستدفع بالعديد من المحفزات التشجيعية للاستثمار السياحي خاصة تلك التي تم تأسيسها العام الجاري وحتي العام المقبل، مشيرا إلي ان الفترة المقبلة ستشهد منافسة شرسة فيما بين المستثمرين المحليين والعرب والأجانب، علي 28 مليون متر مربع خصصتها وزارة السياحة في "شرم الشيخ" و"العين السخنة" وسيتم طرحها قريبا بنظام المزايدة بالأظرف المغلقة لأول مرة في تخصيص أراضي التنمية السياحية في مصر.