مازالت أزمة المياه المعدنية الطبيعية مستمرة فالتجار يشعلون الأسعار والصناع يؤكدون أنهم لا ذنب لهم وأنهم رفعوا الأسعار 11% وهي نسبة عادية سنوية. أن الجسم البشري يحتوي علي 60%من الماء. والماء عنصر مهم في حياتنا اليومية ويحتاج الشخص العادي إلي 1 1،5 لتر يوميا. أهمية الماء لحياتنا يساعد علي ترطيب ثلاث حواس (الأنف، الفم، العين) ويعمل كمذيب للوصلات العظمية. ونقل الاكسجين لخلايا الجسم يعمل علي تنظيم درجة حرارة الجسم. تتنوع مصادر المياه ما هي المياه السطحية وما هي مياه الجوفية فالمياه الجوفية هي أنسب مصدر لامداد المياه وهي توجد بكميات كبيرة في طبقة التربة قريبة أو بعيدة عن سطح الأرض. والمياه الجوفية البعيدة عن سطح الأرض خالية من التلوث البكتيري وهناك محافظات تعتمد اعتماد كلي علي المياه الجوفية مثل (الوادي الجديد) وحاليا سيزداد سحب المياه الجوفية للوفاء باحتياجات السكان للمياه وازدياد أعداد المصانع التي تقوم بتعبئة المياه بركة نستلة منيرال شويبس دساني اكوا طيبة اكو اسيوة نهل هدير غدير سواي سيوة صافي اكوافيينا اكوامينا الفا صحاري الفردوس اكواتاب حياة الندي اكواسوتير. وهي كلها عبارة عن مياه إما طبيعية أو معالجة نقية صالحة للشرب ومعالجة ومعبأة في عبوات محكمة الغلق. مصدر هذه المياه من آبار محفورة علي أعماق مختلفة وحاصلة علي ترخيص من وزارة الصحة وتخضع للقوانين والتشريعات المحلية بالدولة وخاضعة للمواصفات القياسية وهناك نوعان من الطبقات الحاملة للمياه. الطبقة غير المشبعة وهي طبقة تحت السطحية وهي غير آمنة وأعلي من المنسوب المائي وتتعرض للتلوث وتتغير حسب الفصول وغالبا ما يصل أعماقها حتي 15 مترا ويتم سحب المياه منها باستخدام الطلمبات الحبشية في الريف. الطبقة المشبعة وهي طبقة عميقة وهي الأكثر أمانا ولاسيما عندما تكون علي أعماق أكثر من 60 مترا وبعيدة عن مصادر التلوث وتصميم البئر يحمي المياه من التلوث. وتختلف طرق المعالجة إلي ثلاث معالجات: عملية الترشيح (الفلترة) عملية التحلية (عمليات التناضح العكسي أو زوال التأين بتبادل الايونات التطهير) بالأوزون أو الاشعة فوق البنفسجية ويتم إضافة كلورايد للتعقيم كي تكون آمنة للشرب. المياه المعدنية الطبيعية مياه طبيعية من آبار جوفية أو منابع أنهار طبيعية وغير معالجة وتكون بدون اضافات كيميائية وعلي هذا الأساس يمكن القول بأنه لا توجد مياه معدنية في مصر. مصادر المياه الجوفية في مصر: النيل وفروعه مياه الأمطار في العصور القديمة مشكلات المياه الجوفية في مصر من الناحية الكيميائية. في الوادي والدلتا: زيادة الحديد والمنجنيز والعسر الجزئي والأملاك الذائبة والكلوريدات. في سيناء العسر الكلي الكلوريدات زيادة الأملاح الذائبة مصادر تلوث المياه الجوفية الصرف الصحي مياه البحار الردم غير الصحي للقمامة المصارف الخ. الاشتراطات الصحية للبئر: موقع البئر جنوب الكتلة السكانية بعيدا عن مصادر التلوث بمسافة لا تقل عن 45 مترا من جميع الجهات مع احاطة تلك المسافة بسور والبعد عن الجبانات بمسافة لا تقل عن 500 متر، عدم إقامة دورات مياه وغرفة تفتيش بحرم البئر وعمق البئر لا يقل عن 60 مترا. وجود وسيلة صرف صحية لمياه فائض البئر، وجود دكة أسمنتية محيطة بالبئر لمسافة 5 أمتار من كل جانب بانحدار خفيف للخارج وعدم إقامة ماكينات تشغيل علي البئر. أنواع الآبار: البئر السطحي: يستمد المياه من طبقة حاملة للمياه أعلي طبقة صماء ويكون منسوب سطح المياه في البئر في حالة عدم التشغيل مساويا لمنسوب سطح المياه الجوفية والضغط الجوي. البئر العميق: يستمد المياه من طبقة حاملة للمياه محصورة بين طبقتين صماء بئر ارتوازي متدفق: محصور بين طبقتين صماء ومنسوب مياه أعلي من منسوب الأرض. الينبوع: تنبع المياه ذاتية من فوق طبقة غير مسامية للسطح أو يتم الحفر لها أو تخرج المياه من شق تحت ضغط عندما يكون بين طبقتين غير مسامتين وفي حالة الطبقات الجيرية يتغير اتجاه المياه فيه. تآكل مصافي ومواسير البئر: عندما تتآكل المصافي تتسع الفتحات وتسمح بدخول الرمل للفتحات وتراكم هذه الرمال أسفل البئر، حالات زيادة معدلات الصدأ والتآكل للمصافي عندما تكون ال 7