بحث علمى مصرى جديد يثبت ان ماء زمزم خير ماء على وجة الارض كشف بحث علمى جديد على مياة زمزم اعدة الدكتور حمدى سيف وكيل كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية بهدف المقارنه بين ماء زمزم باعتبارها تحتوى على افضل التركيزات للاملاح والعناصر المفيده لصحة الانسان وبين بعض انواع مياه الشرب المتداوله (مياه الزجاجات) والمياه الناتجه من وحدة تنقية مياه الشرب الاكثر انتشارا فى الوقت الحالى ومياه الشرب المنتجه بالاسكندريه والتى تمثل مياه الشرب المنتجه من مياه النيل فى مصر بشكل عام من محطات معالجة المياه السطحيه (النيل وروافده) والمكونه من احواض ترسيب ومرشحات رمليه ثم اضافة الكلورلتطهير المياه والحفاظ عليها من التلوث البكتريولوجى وخصائص هذه المياه تختلف عن المياه الآبار،وتنفرد الفجر بنشر البحث كاملا.
ملخص البحث: الفارق بين مياه زمزم وغيرها منمياهمدينة مكة او اى مكان آخركان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم،جاءت نتائجالتحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة الزراعةوالمواردالمائية السعودية متطابقة، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزمتنعش الحجاج المنهكين .وأفادت نتائجالتحاليل أن المياه صالحة للشرب، وأن صلاحيتهاللشربتعتبرأمرا معترفا به على مستوىالعالم نظرا لقيام الحجاج من مختلف أنحاءالعالم علىمدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.. وهذهالمياهطبيعية تماما ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها.والهدف من هذا البحث هو المقارنه بين ماء زمزم باعتبارها تحتوى على افضل التركيزات للاملاح والعناصر المفيده لصحة الانسان وبين بعض انواع مياه الشرب المتداوله (مياه الزجاجات) والمياه الناتجه من وحدة تنقية مياه الشرب الاكثر انتشارا فى الوقت الحالى والمعروفه بوحدة التناضح العكسى (RO)Reverse Osmosisوكذلك مياه الشرب المنتجه بالاسكندريهوالتى تمثل مياه الشرب المنتجه من مياه النيل فى مصر بشكل عام من محطات معالجة المياه السطحيه (النيل وروافده) والمكونه من احواض ترسيب ومرشحات رمليه ثم اضافة الكلورلتطيهير المياه والحفاظ عليها من التلوث البكتريولوجى.
مقدمه: قال أحدالأطباء في عام 1971 استناداً إلىأنموقع الكعبةالمشرفة منخفض عن سطح البحر وتقع فى اوطى منسوب فى مكه ولاسيما انه لم يكن هناك نظام للصرف الصحى بمكه فى ذلك الوقت وكان الصرف يتم على باطن الارض من خلال مايعرف بترنشات الصرف الصحى، فلا بد أنمياهالصرف الصحيتتجمع في بئر زمزممما يشكك بأن ماء زمزم غير صالح للشرب !!!!، ماان وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمهالله حتى أصدر أوامره بالتحقيق في هذاالموضوع،وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبيةلإثبات مدى صلاحيتهللشرب.وكانت هذه هى المره الاولى فى تاريخ البئر التى يجرى فيها تحليل ماء زمزم ومعرفة مكوناته وبالتالى معرفة الفوائد الصحيه علميا ناهيك عن الفائده الروحانيه الراسخه فى نفوس المؤمنين والمثبته والمؤكده منذ نبعت المياه من هذا المكان المقدس.ويقولالمهندس الكيميائي ، الذى تم اختياره لجمع تلك العينات..وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه علىالبئر التي تنبع منها تلك المياه وعندمارآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أنبئر مياه صغيرة ، توفر ملايين الجالونات من المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت منعهد إبراهيمعليه السلام. .وبدأ عمله بقياس أبعاد البئر، وتم سحب المياه بسرعة باستخدام مضخة موجودة في الموقع لنقلمياه زمزمإلى الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها،فيما تنبع منها مياه جديدة لتحل محلها ، وكانت تلك المياه تنبع بنفسمعدل سحبالمياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث أن مستوى الماء في البئر لميتأثرإطلاقابالمضخة. .وهنا قامبأخذ العينات التي سيتم إرسالها إلى المعامل الأوروبية،وقبل مغادرتهمكة استفسر من السلطات عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة،فأخبروه بأنمعظمها جافه!!!!!!!!!!( مرجع 1). وجاءت نتائجالتحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية (فى المانيا) ومعامل وزارة الزراعةوالمواردالمائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم وغيرها منمياهمدينة مكةكان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم، ولعل هذا هو السبب في أن مياه زمزمتنعش الحجاج المنهكين . . وأفادت نتائجالتحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة للشربويجدربنا أن نشير أيضا إلى أن بئرزمزم لم تجف أبدا من مئات السنين، وأنهادائما ماكانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج ، وأن صلاحيتهاللشربتعتبرأمرا معترفا به على مستوىالعالم نظرا لقيام الحجاج من مختلف أنحاءالعالم علىمدى مئات السنين بشرب تلك المياه المنعشة والاستمتاع بها.. وهذهالمياهطبيعية تماما ولا يتم معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنهعادةما تنموالفطريات والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياهورائحتهاأما بئر زمزمفلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات.
شكل البئر: يبلغ عمقالبئر 30 مترا على جزئين، الجزء الأولمبني عمقه 12.80 مترا عن فتحة البئر،والثاني جزء منقور في صخر الجبل وطوله 17.20 متر. ويبلغ عمق مستوى الماء عن فتحةالبئر حوالي أربعة أمتار، وعمق العيون التي تغذي البئر عن فتحة البئر 13 مترا ومنالعيون الى قعر البئر 17متر. وبئر زمزم تقع على بعد 21 مترا من الكعبة المشرفة، وافادت الدراسات ان العيون المغذية للبئر تضخ ما بين 11 الى 43 لتر من الماء في الثانية، ومجمع مياه زمزم في بمكة مزود بأجهزة لنقل المياه من البئر الى خزان خرساني سعته 15000 متر مكعب، مرتبط مع خزان علوي يقوم بخدمة نقاط التغذية لتعبئة ونقل الماء بالسيارات الى اماكن مختلفة خاصة الى المسجد النبوي الشريف . مصادر مياه البئر:وفقا للدراسات التى تمت وجد أنه عندما تهطلالأمطار على مكةالمكرمة ويسيل وادي إبراهيم يزداد منسوب مياه زمزم زيادة طفيفة فيالبئر.ولكن عندما تهطل الأمطار على المناطق المحيطة بمكة كالطائف وغيرها تزدادالمياه زيادة عظيمة في بئر زمزم. ومعنى هذا أن المصدر الأساسي للبئر هو الجبالالمحيطة بمكة والتصدعات الصخرية الموجودة فيها. و توجد صورة أخذتعبر الستالايت (الصورالمرفقه) مرفقة بتحليل يبين أن كل هذه التصدعات الصخرية متجهة الى بئرزمزم وخلصت هذه الدراسات الى أن بئر زمزم تستقبل مياهها من صخور قاعيةتكونت من العصور القديمة، وذلك عبر ثلاث تصدعات صخرية تمتد من الكعبة المشرفةوالصفا والمروة وتلتقى فى البئرالمصدر الرئيسي من فتحة تحت الحجر الأسود مباشرة وطولها 45سم، وارتفاعها 30 سم، ويتدفق منها القدر الاكبر من المياه. والمصدر الثاني فتحةكبيرة باتجاه المكبرية (مبنى مخصص لرفع الأذان والإقامة مطل على الطواف)، وبطول 70سم، ومقسومة من الداخل الى فتحتين، وارتفاعها 30 سم. وهناك فتحات صغيرة بين أحجارالبناء في البئر تخرج منها المياه، خمس منها في المسافة التي بين الفتحتينالأساسيتين وقدرها متر واحد. كما توجد 21 فتحة أخرى تبدأ من جوار الفتحة الأساسيةالأولى، وباتجاه جبل أبي قبيس من الصفا و الأخرى من إتجاه المروة. والغريب في الموضوع أن هناك بئر آخر فيالحرم إسمه بئر "الداؤدية" وكان موجودا عند باب إبراهيم ويبعد في حدود 120 مترا عنبئر زمزم، لكن نتائج تحليل مياهه تختلف تماما عن تركيبة ماء زمزم وهي النتيجة ذاتهاالتي توصلت إليها عند تحليل مياه عين زبيده ايضا. والهدف من هذا البحث هو المقارنه بين ماء زمزم باعتبارها تحتوى على افضل التركيزات للاملاح والعناصر المفيده لصحة الانسان وبين بعض انواع مياه الشرب المتداوله (مياه الزجاجات) والمياه الناتجه من وحدة تنقية مياه الشرب الاكثر انتشارا فى الوقت الحالى والمعروفه بوحدة التناضح العكسى (RO)Reverse Osmosisوكذلك مياه الشرب المنتجه بالاسكندريه والتى تمثل مياه الشرب المنتجه من مياه النيل فى مصر بشكل عام من محطات معالجة المياه السطحيه (النيل وروافده) والمكونه من احواض ترسيب ومرشحات رمليه ثم اضافة الكلورلتطهير المياه والحفاظ عليها من التلوث البكتريولوجى وخصائص هذه المياه تختلف عن المياه الآبار.
والهدف من هذه المقارنه العلميه هو معرفة مايلى: 1-هل مياه الشرب المتداوله تحتوى على المكونات المطلوبه والمفيده لصحة الانسان؟ 2-هل مياه زمزم لاتصلح الا للمناخ الحار وهو المناخ السائد لمكهالمكرمه وبالتالى لن تفيد من يشربها فى اى مكان آخر بالشكل المتوقع طبيا ؟ 3-هل من الممكن تحسين انتاج مياه الشرب المعبئه فى الزجاجات باضافة بعض المكونات استدلالا بمياه زمزم لتصبح ملائمه لصحة الانسان بأفضل مما هى علي الان؟ 4-اذا كان سبب انتشار وحدات تنقية المياه المتقدمه المعروفه باسم (RO) هوالتخلص من كل مشاكل تلوث المياه، سوف ينتج عنه اضرار صحيه بسبب النقص الشديد فى تركيز المكونات الاساسيه لمياه الشرب مقارنة بمياه زمزم والتركيزات القياسيه لمياه الشرب، فهل يجب التوقف عن استخدام هذه الوحدات؟ ام اضافة الاملاح اليها لتصبح فى الصوره المطلوبه؟
والتساؤل هو فيم يختلف ماء زمزم عن المياه الأخرى؟ ماء زمزم غني بالمعادن ولو نظرنا إلى تركيب المياه المعبأة في مكة نفسها المجاورة لمياه زمزم ، لوجدنا أن هذه المياه تحتوي ما بين 130 - 260 من الأملاح المعدنية . أما مجموع الأملاح المعدنية في ماء زمزم فيبلغ حوالي1000 جزء فى المليون. وبذلك تنطبق على ماء زمزم مواصفات المياه الغنية بالمعادن . وحين يقال عن مياه معدنية إنها غنية بالكالسيوم ، فينبغي أن تتجاوز قيمة هذا المعدن ، 150 جزء فى المليون. ونحن نعلم أن مياه زمزم تحتوي على 200 جزء فى المليون من الكالسيوم ، كما انها أيضا غنية بالمغنسيوم حيث تحتوي مياه زمزم على200 جزء فى المليون من المغنسيوم وتعتبر مياه زمزم مياه عسره ( Hard water) لغناها بالكالسيوم والمغنسيوم . مياه زمزم تماثل المياه الغازية لان المياه الغازية غنية بالبيكربونات . وتعتبر المياه غازية عندما تحتوي على ما يزيد على 250 جزء فى المليون من البيكربونات . ولو نظرنا إلى تركيب مياه زمزم لوجدنا أنها تحتوي على 366 جزء فى المليون من البيكربونات . وتزيد كمية البيكربونات الموجودة في ماء زمزم على تلك في ماء "ايفيان" الشهيره والتى تبلغ 357 مجم/لتر. ماء زمزم هو خير ماء على وجه الأرض، وله ميزة عن غيره في التركيب، فقد اكتشف بعض الباحثين خلال دراساتهم على ماء زمزم، انه ماء عجيب يختلف عن غيره، فكلما اخذ منه زاد عطاء، وهو نقي طاهر لايوجد فيه جرثومة واحدة! فهذه المياه طبقا للاسس الطبيه تساعد في شفاء امراض الكلى والقلب والعيون والصداع النصفي، وأنواع عديدة من الأمراض المزمنة والمستعصية. بتحليل نتائج تحاليل المياه نجد ان تركيز عناصر الكالسيوم ز المغنسيوم و الصوديوم و البوتاسيوم اعلي في مياه زمزم منها في جميع انواع المياه الاخري و باعتبار ان مياه الشرب بمدينه الاسكندريه هي موضوع المقارنه نجد مايلي: تركيز الكالسيوم في ماء زمزم يبلغ حوالي 500 % من مياه الاسكندريه وتركيز المغنسيوم يبلغ حوالي 340 % ،وتركيز الصوديوم يبلغ حوالي 550 % ،وتركيز البوتاسيوم يبلغ حوالي 6540 % .اما الفرق بين تركيز هذه العناصر في مياه زمزم و بينها في مياه الزجاجات للشركات المختلفه تتراوح في حدود نفس النسب ما عدا المياه الناتجه من وحده التنقيه ROفالامر هنا يختلف بشكل كبير حيث ان هذه النسب تتضاعف عده مرات . و بمقارنه العسر الكلي لماء زمزم بعسر مياه الاسكندريه نجد انه يزيد بنسبة 220 % و لكن علي الجانب الاخر بمقارنه تركيزات ماء زمزم بالتركيزات القياسيه نجد ان تركيزات الكالسيوم و المغنسيوم تقع في المجال المسموح به ما بين 50-200 مجم/لتر للكالسيوم و ما بين 50-150 مجم/لتر للمغنسيوم ولكن بالنسبه للصوديوم و البوتاسيوم نجد ان التركيزات زادت عن الحدود القصوي المسموح بها حيث زاد الصوديوم الي 253 مجم/لتر والحد الاقصي هو 175 مجم/لتر وزاد البوتاسيوم الي 121 مجم/لتر والحد الاقصي هو 20 مجم/لتر. وهنا تكون التساؤلات الطبيه هل هذه الزياده في الصوديوم و البوتاسيوم لها فائده صحيه و هل لها اثر طبي معين علي اجهزه الجسم و ذلك باعتبار ان الزياده في الكالسيوم و المغنسيوم لم تتعدي الحد الاقصي المسجل للمياه الصالحه للشرب و هنا الاجابه عن هذه التساؤلات عند الرجوع الي المراجع الطبيه في هذا الخصوص ليس فيما يتعلق بعنصري الصوديوم و البوتاسيوم فقط و لكن لكافه مكونات ماء زمزم. اما بالنسبه للمياه المعبأه في زجاجات من الشركات المختلفه فنجد ان تركيز الاملآح المعدنيه فيها في نفس مستوي المياه العاديه ولكنها اقل فى التركيز عن الحد الادني القياسي في بعض الشركات مما يخرج كل هذه الانواع تماما من التصنيف المسمي بالمياه المعدنيه وللتعرف علي كافه انواع المياه المستخدمه في الشرب ولتحديد اي الانواع هو الاصلح لصحه الانسان نرجع الي التصنيف التالي لانواع المياه المختلفه.
أنواع مياه الشرب الموجودة في متناول الانسان : وهى كما ذكرها هيرمان اهيرا في كتابه (التوازن الحمضي - القلوي في الصحة والمرض) طبعة 2003 1 – مياه الصنبور: وهي مياه معظمها صالح للشرب باستثناء أن مياه الصنبور في العصر الحالي تحتوى على بكتيريا وفيروسات ومعادن عضوية وغير عضوية، بالإضافة إلى احتوائه مواد كيماوية مضافة (الكلور – الفلوريد – سلفات الألومنيوم ......... الخ) مما يسهم في أحداث عدد وفير من العلل والأمراض ويجعل الماء غيرصالح للشرب فى كثير من الاحيان. 2 – الماء المنقى المقطرDistilled)(أو المعكوس الازموزىReverse osmosis) ): هو ماء منزوع منه جميع العناصر الموجودة فيه باستخدام عمليات مختلفة بحيث اصبح لا يحتوى سوى المادة الكيميائية H2O ، وحيث إن الماء شديد النقاء يمتص ثانى أكسيد الكربون من الهواء مما يجعله حمضياً وأكثر قوة في إذابة المواد التي يلامسها، وعادة ما يحتوى على كمية قليلة جداً من الأكسجين المذاب أو لا يحتوى على الأكسجين إطلاقاً ولذلك يشار إليه باسم الماء (الميت) وهو يمتص المعادن من جسم الإنسان وتجعله أكثر حمضياً كما انه يمتص الالكتروليتات داخل الجسم (الصوديوم، والبوتاسيوم والكلورايد) والمعادن مثل المغنسيوم وقد يؤدى النقص في تلك المعادن إلى عدم انتظام ضربات القلب والى ارتفاع ضغط الدم، وأكثر المشروبات المصنعة التي يتناولها الإنسان (المشروبات الغازية) تصنع من هذا الماء ولذلك تعتبرمياه ضاره للجسم. 3 – الماء المفلتر (المرشح): هو ماء نحصل عليه باستخدام الفلاتر، وهي وسائل تنقية تزيل معظم او بعض الشوائب التي يحتوى عليها الماء قبل شربه، والفلاتر لا تقوم بإضافة شيء إلى الماء وعادة يصبح الماء أكثر حمضياً منه قلوياً بعد عملية الترشيح وبالإضافة إلى ذلك فإن معرفة الوقت المناسب لتغيير الفلتر يعد مشكلة في حد ذاته . 5 –الماء القلوي (المؤين) والماء المتفقد والماء الميكرو متفقد والماء المختزل: يعد الماء القلوى أفضل أنواع مياه الشرب المتاحة على الإطلاق حيث إنه يزيل الشوائب ويحتوى على أس هيدروجيني قلوي كما أنه يحتوى على كمية كبيرة من الأكسجين وله معامل أكسدة واختزال سالب بالإضافة إلى انه متاح على عناقيد جزيئية أصغر حجماً. ومن السهل الحصول على نتائج متجانسة ذات فوائد صحية حقيقية، والماء المؤين له مذاق ناعم وحلو بسبب ما يحتويه من تركيز للأيونات السالبة (التي يتميز بها ماء ينابيع الجبال النقي) وهو منعش كذلك، وكل هذه المواصفات تنطبق على ماء زمزم حيث إنه ماء قلوي نقى من الينابيع الجبلية . 6 – المياه المعدنية: وهي أفضل من مياه الصنبور من ناحية معامل خفض الأكسدة (القدرة على إزالة ذرات الأكسجين النشطة) ويوجد الآلاف من مصادر المياه المعبأة بعضها جيد وبعضها أقل جودة، المياه المعدنية إلى ثلاث مجموعات: 1- مياه فقيرة بالمعادن : وهي تحتوي على 50جزء فى المليون من الأملاح المعدنية. 2- مياه معدنية متوسطة الغنى بالمعادن : وتحتوي على كمية تزيد على 500 جزء فى المليون من الأملاح المعدنية. 3- - مياه معدنية غنية بالمعادن : وفيها تصل كمية الأملاح المعدنية الى 1500 جزء فى المليون.
أما فوائد المياه المعدنية بصفه عامه فهي عديدة نذكرها فيما يلى مقترنه بالمرجع: 1. المياه المعدنية الغنية بالكبريت تقلل من التأثيرات الضارة للإشعاع على الكبد والأمعاء الدقيقة وتعيد البناء الداخلي للخلايا وثبت فاعلية المغنسيوم في علاج اضطرابات القلب وحاله السبات أو قصور الكلى بعد التسمم الحملى Eclampsiaوفي الهمود والتعب العضلي بعد استعمال الأدوية المدرة للبول لفترة طويلة وحالات التوتر العصبي ما قبل الطمث Premenstrualtensionكما أشار إليها كتاب وصايا طبيب (طبعة 1997) 2. تراكم النترات والنيتريت فى الخلايا الكلوية يؤدى إلى زيادة الحامض الأميني ارجينبن (arginine) حامض أميني ينتج من التمثيل الايضى للنترات والنيتريت ويدخل في تصنيع اكسيد النيتريك ( Nitricoxide) مما يؤدى إلى زيادة إنتاج أكسيد النيترك... وهو كما ذكر مفيد في حفاظ وظائف الكلى وفي تأخير تقدم الأمراض التي تصيب الكلى...وتحافظ على تكوين المني وتمنع تطور عمليات الهدم للخلايا الجنسية واستنشاق هذه المياه يفيد في علاج الاعتلال الرئوي المزمن 3. مفيدة في علاج عسر الهضم والامساك المصاحب لمتلازمة القولون العصبي عند الكثير من الناس irritable)bowl(syndrom ..وتقلل من فترة علاج قرحة الاثنى عشر ومرض الارتجاع المريئي إذا قرن بأخذ العلاج بمفرده والمياه المعدنية الغنية بالصوديوم والبيكربونات والكلوريدات تعمل على زيادة الاستجابة المناعية وزيادة الخلايا المكونة للاجسام المضادة ( antibody) بنسبة تصل إلى 95.86% 4. تقلل من مستوى هرمون الباراثرمون (هرمون يحافظ على مستوى الكالسيوم بالدم وعند نقص مستوى الكالسيوم بالدم يزيد إفراز هذا الهرمون ويعمل على سحب الكالسيوم من العظم) لذلك شرب هذه المياه يساعد في منع هشاشة العظام (osteoporosis).. ومفيدة في علاج اللثة، حيث إنها تقلل من حساسية الأسنان dentinal)(hypersensitivity. . 5. شرب هذه المياه لم يغير من وزن الجسم ولا ضغط الدم ولا يؤثر في بنية العظم ولكنها تقلل من إفراز الكالسيوم في البول .كما أنها تقلل من زيادة الدهون في الدم (lipaemia) في السيدات بعد انقطاع الطمث .. وتحدث تحسناً لمرضى التهاب المفاصل (osteoarthritis)..... 6. أثناء التعرض للجو شديد الحرارة ومع المجهود الشديد يزيد معدل الفقد في كل من الصوديوم والبوتاسيوم من الدم مع زيادة كمية العرق مما يجعل الجسم فى امس الحاجه للصوديوم وهذا قد يفسر ارتفاع الصوديوم في ماء زمزم عن المعدل المسموح به لتعويض هذا النقص حيث الجو شديد الحرارة في هذه الأماكن المقدسة. 7. المياه المعدنية الغنية بالكالسيوم تمتلك معدل امتصاص مساوياً لمعدل امتصاص الكالسيوم الموجود باللبن أو احسن قليلا وهذا الكالسيوم يعمل على حماية الكتلة العظمية وتحسن من جفاف الجلد في كبار السن والمياه المعدنية الغنية بالمغنسيوم وجد أنها تفيد في علاج المرضى الذين يعانون من مشاكل بالقلب وارتفاع في ضغط الدم ومعدل امتصاص المغنيزيوم من هذه المياه مساو لمعدل امتصاص مستحضر صيدلي محضر من المغنسيوم الخلآصه : 1- المياه المعدنيه و التي تعتبر مياه زمزم علي رأس القائمه لهذا النوع من المياه مهمه بشكل اساسي لصحه الانسان ولذلك هناك الكثير من الادويه التي يتم وصفها للمرضي تحتوي علي هذه الاملآح. مع الاخذ في الاعتبار ان عنصر الصوديوم تزداد اهميته فقط في المناطق الحاره لما يفقده الجسم مع العرق 2- يجب ان تكون لمياه الشرب خصوصيه التعامل ولاتعتبر المياه الناتجه من وحدات التنقيه ROصالحه للشرب بأي حال رغم نقائها بيولوجيا بسبب النقص الشديد في تركيز الاملآح المعدنيه وغير المعدنيه فيها الا اذا كان من يشربها يحصل علي الاملآح من مصادرها الاخري مثل الفواكه والاطعمه المختلفه. 3- المياه المعبأه في زجاجات محليا ليس فيها املاح معدنيه وبالتالى لايمكن ان يدعى منتجوها انها مياه معدنيه فهى لا تتميز عن مياه الفلتر العادي (مياه الصنبور) في شيء سوي نقاءها.
جدول رقم (1) 4- نتائج تحليل مياه زمزم ومياه وبعض انواع مياه الشرب المتداوله مع التركيزات القياسيه العالميه 5- لمياه الشرب نوع المياه مياه زمزم مياه بركه مياه صافى مياه حياه مياه سيوه مياه RO مياه اسكندريه مجال التركيز القياسيى pH 7.8
