تحسم الحكومة الجديدة التي من المنتظر أن يكشف عن اسم رئيسها الأسبوع الجاري عودة النشاط الرياضي من عدمه. وكان الموقع الرسمي لاتحاد الكرة قد كشف في وقت سابق عن رفض وزار ة الداخلية إقامة أي مباريات محلية لاسباب لم تذكر خلال الخطاب الذي تلقاه اتحاد الكرة. وأوضح مصدر مسئول باتحاد الكرة أن الاسباب التي لم يكشف عنها الخطاب هي احتمالية خروج وزير الداخلية محمد إبراهيم يوسف من منصبه وتكليف اخربتولي حقيبة الداخلية في الحكومة الجديدة. وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمة: القيادات في الداخلية علقت اتخاذ القرار لرفع الحرج عمن قد يتولي مسئولية الوزارة وبالتبعية القيادات الجديدة. وكان مصدر أمني قد صرح في وقت سابق بأن الداخلية لم ترفض عودة الدوري بشكل نهائي. وتابع المصدر"أوكد هنا أن أمر تنفيذ الشروط الموضوعة من جانب النيابة العامة من أجل تأمين الملاعب أمر وجوبي ولا تراجع عنه أو تهاون فيه من أجل السماح بالجماهير بالحضور ذلك تفاديا لتكرار كارثه ستاد بورسعيد". وأنهي المصدر حديثه قائلا: "الحكومة الحالية هي حكومة تسيير أعمال أما الجديدة فهي من ستسحم الأمر والذي قد يؤجل تشكيلها موعد انطلاق بطولة الدوري الممتاز المحدد من قبل اتحاد الكرة".