28 مبادرة توعوية لمكافحة الإدمان وارتفاع عدد المتطوعين إلى أكثر من 35 ألفًا

زار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مقر الصندوق بجامعة القاهرة والمعروف باسم "بيت التطوع"، حيث التقى بعدد من المتطوعين الشباب المشاركين في الأنشطة التوعوية الموجهة لطلاب الجامعة، وذلك في إطار جهود الدولة لرفع وعي الشباب بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة.
تفاصيل الزيارة
جاءت الزيارة بهدف متابعة أنشطة "بيت التطوع" الذي يُعد أحد المقرات الشبابية التابعة لصندوق مكافحة الإدمان، ويعمل على جذب طلاب الجامعة وتوعيتهم بسبل الوقاية من تعاطي المخدرات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة المنتشرة حولها مثل الاعتقاد بأنها تساعد على التركيز أو تنشيط الذاكرة. كما تضمنت الزيارة لقاءً مفتوحًا بين الدكتور عمرو عثمان والمتطوعين، بحضور الأستاذ مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان.
أنشطة توعوية ومبادرات ميدانية
شهدت جامعة القاهرة تنفيذ 28 مبادرة متنوعة من خلال "بيت التطوع" منذ بداية العام الدراسي الحالي، استهدفت رفع وعي طلاب الجامعة بخطورة تعاطي المواد المخدرة. وشارك في هذه الأنشطة أكثر من 20،960 مستفيدًا من طلاب الجامعة، إضافة إلى مشاركة المتطوعين في القوافل التوعوية التي تنظمها جامعة القاهرة في المناطق المختلفة، بما يعزز مفهوم الوقاية المجتمعية ضد الإدمان.
إقبال طلابي متزايد على التطوع
أعلن الصندوق أن عدد المتطوعين في "بيت التطوع" بجامعة القاهرة في تزايد مستمر، حيث تقدم أكثر من 712 طالبًا وطالبة جدد للانضمام إلى رابطة متطوعي الصندوق، التي تضم أكثر من 35 ألف عضو على مستوى محافظات الجمهورية، وهو ما يعكس الوعي المتنامي بين الشباب بأهمية المشاركة المجتمعية في مكافحة الإدمان.
أنشطة مبتكرة لجذب الشباب
ينفذ المتطوعون داخل "بيوت التطوع" العديد من الأنشطة الإبداعية مثل فعاليات رسم الطبيعة وربطها بمخاطر المخدرات، وتوضيح تأثير التدخين على تلوث البيئة وصحة الإنسان، إلى جانب نشاط "التعلم باللعب" عبر "عجلة المعلومات" التي تطرح أسئلة توعوية حول الأضرار الناتجة عن التدخين والمخدرات مثل الحشيش والبانجو، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة الشائعة لدى الشباب.
رسالة الصندوق للشباب
أكد الدكتور عمرو عثمان خلال زيارته أن الصندوق مستمر في دعم الشباب وتوفير منصات تفاعلية داخل الجامعات لتعزيز وعيهم ومشاركتهم الفعالة في مواجهة خطر الإدمان، مشيدًا بجهود المتطوعين ودورهم الحيوي في حماية المجتمع من هذه الظاهرة.